“عمران خان” الهند تتبع السياسة الألمانية في عهد النازية
انتقد رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، السياسية الهندية مضفياً أنها تشكل تهديدا واسعا في المنطقة كلها.
نشر خان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي المصغر “تويتر” تغريده قال فيها: “أن الهند تشهد خلافات مع كافة دول الجوار، حيث تعيش خلافات على الحدود مع كل من نيبال والصين، وخلافات حول قوانين المواطنة مع بنغلاديش، فضلا عن خلاف مع باكستان حول إقليم كشمير.
وشبة خان السياسة التي تسير عليها الحكومة الهندية بسياسة (ليبنسراوم) التوسعية التي اتبعتها ألمانيا في عهد النازية.
وأشار إلى أن الهند لدية مشاكل كثيرة مع جيرانها وهذا البلاد تواجه دائماً الاتهامات الزائفة.
وأكد على أن الهند ارتكبت جريمة حرب من خلال إزالة الوضع الخاص في إقليم جامو وكشمير.
وأوضح أن “حكومة مودي الفاشية لا تشكل تهديدا على الأقليات في البلاد التي بات مواطنوها بمثابة مواطنين من الدرجة الثانية فحسب، إنما على سلام المنطقة بأسرها”.
وفي 5 أغسطس/ آب الماضي، ألغت الهند، بشكل فوري، الحكم الذاتي لولاية “جامو وكشمير”، والمادة 370 من الدستور الملزمة بذلك، وسط رفض باكستاني وعربي وإسلامي لافت.
وواجه القرار الهندي، عقب يومين من إعلانه، رفضا من اجتماع عاجل لفريق الاتصال التابع للمنظمة بشأن كشمير، بمشاركة ممثلين لتركيا وباكستان، والسعودية، وأذربيجان، والنيجر.
وتسيطر الهند على ولاية “جامو وكشمير”، من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تقاتل منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها، رغبة في الانضمام لباكستان، وذلك منذ استقلال إسلام آباد ونيودلهي عن بريطانيا عام 1947، واقتسام الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.