كشمير

مؤتمر الحريات: النزاع في كشمير هو العقبة الرئيسية أمام السلام الإقليمي

قال مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب إن نزاع كشمير هو العقبة الرئيسية أمام العلاقات الودية بين باكستان والهند، وكذلك أمام السلام والتقدم والازدهار في منطقة جنوب آسيا.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات، المحامي عبد الرشيد مينهاس:

إن السلام والتنمية الاقتصادية والعلاقات الجيدة بين القوتين النوويتين -باكستان والهند- لا يمكن تحقيقها حتى يتم إحراز تقدم في نزاع كشمير.

وأضاف أن مجلس الشيوخ الباكستاني يريد علاقات ودية بين البلدين الجارين

وسيدعم أي خطوة تهدف إلى حل النزاع المستمر في كشمير.

وأكد أن الصراع حول كشمير لا يمكن حله إلا من خلال عملية الحوار

التي تشمل باكستان والهند والقيادة الكشميرية الحقيقية، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

ودعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الإقليم،

وقال إن مرتكبي عمليات القتل خارج نطاق القضاء باسم المواجهات الزائفة منذ عام 1989 لم يتم تقديمهم للعدالة.

وأضاف أن نزاع كشمير لا يمكن تسويته من خلال تشكيل أنظمة عاجزة أو نقل السلطة إلى ما يسمى نائب الحاكم في الإقليم،

ولكن لا يمكن حله إلا من خلال الحوار الثلاثي ووفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى