أخبار
الإمارات والبحرين تكرمان مودي رغم حملته ضد مسلمي كشمير

انتقد حقوقيون ونشطاء، تكريم دولتين خليجيتين، للهند، رغم حملتها في كشمير، بعد منح العاهل البحريني، السبت، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وساما رفيعا في العاصمة المنامة.
كما منحت الإمارات مودي أرفع وسام مدني، بعد لقاء جمعه مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
ترجيح للمصالح الاقتصادية
شجب ناشطون، تكريم الإمارات والبحرين، لرئيس الوزراء الهندي، نظراً لاستمرار حملتها على إقليم كشمير.
نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن سماح حديد المدافعة عن حقوق الإنسان قولها: إن بعض الدول الخليجية ترجح مصالحها الاقتصادي على حساب حقوق الإنسان.

الأكاديمي، أحمد بن راشد، قال في تغريدة له على تويتر، إن سلطات البحرين والإمارات تتسابق لنيل رضا الهند.
وصف بن راشد الدعم الإماراتي للهند، بالمكافأة على قمعها للمسلمين في كشمير.
تساءل بن راشد عن الطرف الثالث الذي قد يقلد مودي الوسام الثالث، في إشارة إلى السعودية.
عبد العزيز أرتان، وهو أكاديمي صومالي، اعتبر تكريم رئيس الوزراء مودي، في هذا التوقيت، بالوقوف المتعمد إلى جانب الظلاميين، حسب تعبيره.
الصحفية الباكستانية جاريدا فاروقي، قالت إن وسام زايد يُمنح لمودي رغم جرائمه في جامو وكشمير.
أردفت أن التكريم جاء في وقت يقتل فيه ملايين المسلمين ويعذبون ويغتصبون ويعيشون تحت حظر التجوال في كشمير بأمر من مودي.

انتقادات عالمية للهند
تأتي زيارة مودي للإمارات والبحرين، في وقت تتعرض فيه حكومته لانتقادات عالمية واسعة.
تأتي الانتقادات على خلفية تعامل الهند مع ملف إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة، والمتنازع عليه مع باكستان.
في 5 أغسطس الجاري، أعلنت حكومة مودي اليمينية، إلغاء بنود مادة دستورية تمنح الإقليم حكمًا ذاتيًا، كما قررت تقسيمه إلى منطقتين، في خطوة قال مراقبون إنها جاءت لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالمنطقة.
كانت الحكومة الهندية أعلنت مؤخرا أنها ستلغي المادة 370 من الدستور، التي تمنح الحكم الذاتي لما تسمى ولاية كشمير المحتلة.
طردت باكستان الأربعاء الماضي، السفير الهندي لديها، وأعلنت تعليق الاتفاقات التجارية الثنائية بين البلدين.
