«مؤتمر الحرية»: مليون جندي هندي لقمع المقاومة في «كشمير المحتلة»
أعرب مؤتمر الحرية لجميع الأحزاب (APHC) عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في الإقليم.
وأعرب المتحدث باسم المؤتمر في بيان صدر في سريناغار عن أسفه لقيام أكثر من مليون جندي هندي لقمع المقاومة في «كشمير المحتلة»،
ومنعهم من حقهم الشرعي في تقرير المصير، طبقًا للقرارات الدولية.
وقال إن النظام الفاشي الهندي يجب أن يذكر نفسه بأن أي حركة للسكان الأصليين يدعمها الشعب بشدة لم تفشل أبدًا في تحقيق مهمتها المقدسة المتمثلة في الحرية.
واستنكر المتحدث الاستخدام الغاشم للقوة العسكرية لقتل مدنيين رهن الاحتجاز والمواجهات الوهمية من قبل القوات الهندية،
وانتقد النظام الفاشي الهندي لتبنيه أسوأ أنواع إرهاب الدولة لخلق جو من الرعب بين الشعب الكشميري.
وتأكيدًا على التعهد القوي بأخذ حركة المقاومة الحالية إلى نهايتها المنطقية، قال المتحدث باسم «مؤتمر الحرية»،
إن شعب «كشمير المحتلة» قدم تضحيات لا حصر لها على مدار الـ74 عامًا الماضية وواجه بشجاعة الإجراءات القمعية الهندية وهزم الغطرسة العسكرية الهندية.
وشكر المتحدث الشعب الكشميري على الإغلاق وإقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء،
التي تمت الدعوة لها من قبل رئيس المؤتمر المعتقل في سجن تيهار الهندي بدلهي، مسارات عالم بات.
وطالب المتحدث بإجراء تحقيق محايد في جرائم الحرب البشعة التي ارتكبتها القوات الهندية في حيدربورا ورامباج،
وحث الأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها الأخلاقية والقانونية ووقف الإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الهندية.
وقال المتحدث إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ملزم بحل نزاع «كشمير المحتلة» وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.