أثار قائد الجيش الباكستاني، الفريق أول عاصم منير، جدلاً واسعاً بعد تصريحات أدلى بها خلال فعالية في بروكسل.
حيث زعم أن الهند “توسلت” لوقف إطلاق النار خلال ما أسماه “عملية سندور”، مدعياً أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعب دور الوسيط في التوصل إلى التهدئة.
واستخدم منير لغة تصعيدية في خطابه، تضمنت تلميحات إلى القدرات النووية الباكستانية، ما أثار انتقادات من جهات دولية وإعلامية اعتبرت تصريحاته “غير مسؤولة” وتساهم في زيادة التوتر بين إسلام آباد ونيودلهي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحركات دبلوماسية متوازية بين الهند والصين وباكستان، ما يضع الجيش الباكستاني تحت الأضواء من جديد بشأن دوره في صياغة السياسة الخارجية للبلاد
