
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده انتصرت في الحرب مع الهند، مؤكدًا سعي باكستان لتحقيق سلام دائم عبر حوار شامل وبنّاء.
جاءت تصريحاته خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شدد على استعداد إسلام آباد لحل القضايا العالقة، وفي مقدمتها قضية كشمير.
واستعرض شريف تحذيره السابق بأن بلاده سترد بقوة على أي عدوان، متهما الهند بشن هجمات غير مبررة على الحدود.
وقال إن باكستان أسقطت سبع طائرات هندية، بفضل قواتها المسلحة بقيادة المشير عاصم منير ورئيس الأركان الجوي ظهير أحمد بابر سيدو.
وانتقد رفض الهند تحقيقًا دوليًا في حادثة باهالغام، معتبرًا ذلك تسييسًا لمأساة إنسانية، مؤكدًا حق باكستان في الدفاع عن سيادتها بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
كما أدان تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند، واعتبره خرقًا للقانون الدولي، متعهدًا بحماية حقوق 240 مليون باكستاني في المياه.
وأشاد شريف بتدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار، قائلاً إنه منع اندلاع حرب مدمرة في جنوب آسيا، وأعلن ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.
في الشأن الفلسطيني، وصف شريف مأساة غزة بأنها “وصمة عار” على الضمير العالمي، وأكد دعم بلاده لدولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس.
وختم خطابه بالإشادة بحلفاء باكستان، وبدعوة إلى حل النزاعات بالحوار، مؤكدًا أن السياسة الخارجية الباكستانية قائمة على السلام والاحترام المتبادل.
خطاب شهباز شريف يحمل لهجة تصعيدية تجاه الهند، يقابلها انفتاح على السلام المشروط بالحوار. كما أن إشادته العلنية بترامب وترشيحه لنوبل يحمل بعدًا سياسيًا ودبلوماسيًا واضحًا، يستهدف التقارب مع واشنطن.