مؤتمر العالم الإسلامي يحث العالم التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة

حث ألطاف حسين واني، ممثل مؤتمر العالم الإسلامي، المقرر الخاص المعني بالتضامن الدولي على إعطاء الأولوية للتحقيق الشامل في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة في جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أدلى الطاف واني بهذه التصريحات أثناء مخاطبته الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم، بموجب البند الثالث من جدول الأعمال، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالتضامن الدولي.
قال واني: لعقود، عانى الشعب الكشميري من ظلمٍ ممنهج وقمعٍ وحرمانٍ من حقوقه الأساسية.
وأضاف: إن ادعاء الهند بأن قضية كشمير شأنٌ داخليٌّ هو ادعاءٌ زائفٌ بلا شك. إنها في جوهرها مسألةٌ تتعلق بحق تقرير المصير لشعب جامو وكشمير، الذي عانى عقودًا من الاحتلال.
أكد واني أن الاستقرار الحقيقي في الأراضي المحتلة لا يمكن تحقيقه عبر قمع حقوق الإنسان الأساسية. وحثّ المجتمع الدولي على تجاوز مجرد التعبير عن القلق واتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة الوضع المتردي.
ودعا ممثل تحالف شعوب العالم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء لجنة تحقيق للتحقيق في الانتهاكات في إقليم جامو وكشمير المحتل، وضمان محاسبة الجناة، والسماح بالوصول دون عوائق للمنظمات الإنسانية لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والتعليم ودعم سبل العيش للشعب الكشميري.
وأكد أن اهتمام المقرر الخاص بالوضع “ليس مجرد أمر مرغوب فيه؛ بل هو ضرورة أخلاقية”.
واختتم واني حديثه قائلاً: “لقد ولّى زمن التهاون. يستحق الشعب الكشميري العدالة والكرامة وفرصة تقرير مصيره. فلنتمسك بمبادئ التضامن الدولي ونقف إلى جانبهم في هذه الساعة العصيبة”.