أخبارسلايدر

الخارجية الأميركية تؤيد دعوة باكستان لإجراء تحقيق محايد في أحداث بَهَلْجام

دعت الولايات المتحدة كل من باكستان والهند إلى إجراء «محادثات مباشرة» لتخفيف التوترات وقالت إنها ستدعم أي جهد، بما في ذلك إجراء تحقيق محايد، لضمان تقديم مرتكبي هجوم بَهَلْجام إلى العدالة.

وذكرت وكالة كشمير للأنباء أن تامي بروس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قالت في مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة على علم بعرض باكستان إجراء تحقيق محايد في الهجوم.

وأضافت أن باكستان تريد تحقيقا مستقلا … والولايات المتحدة تريد محاسبة الجناة، ونحن ندعم أي جهود لتحقيق هذه الغاية.

وعندما سُئلت عما إذا كانت الدولتان المتجاورتان قد قدمتا أي التزامات، قالت السيدة بروس إن وزير الخارجية روبيو كان واضحا بشأن أمرين:

أن هذا الأمر لا ينبغي أن يتصاعد

والتواصل هو المفتاح الأساسي.

وأضافت أن تصاعد التوترات بين الهند وباكستان خلال الأسابيع القليلة الماضية لم يكن مفاجئًا ولكنه مخيب للآمال للغاية.

وقالت إن الجانبين يجب أن يظلا منخرطين في الحوار، وإن الولايات المتحدة ستظل مشاركة في هذه العملية.

كما تحدث السيد روبيو مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وأضافت السيدة بروس أنهما ناقشا قضايا الأمن الإقليمي، والتعاون الاقتصادي، وجهود تهدئة التوترات بين الهند وباكستان.

واعترفت بأن الوضع «حساس وخطير للغاية» وقالت إن أي نقاش حول المفاوضات الجارية لا ينبغي أن يكون علنيا.

وعندما سُئلت عما إذا كانت الهند زودت الولايات المتحدة بأي معلومات استخباراتية لدعم ادعاءاتها ضد باكستان، رفضت السيدة بروس تقديم تفاصيل.

وأضافت لكننا لن ندخل في طبيعة مناقشة ما دار في المحادثات أو ما نقلناه.

وحثت الهند وباكستان على «العمل نحو حل مسؤول».

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى