
أقامت المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي أمس الأحد احتفالا لإحياء ذكرى يوم باكستان بحماسة وحماسة تقليدية.
رفع القائم بالأعمال سعد أحمد وريش العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني في الحفل الذي أقيم على مروج السفارة.
وتم قراءة رسائل الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وكذلك نائب رئيس الوزراء.
وفي كلمته قدم القائم بالأعمال التهاني الحارة بمناسبة اليوم الوطني،
وقال إن قرار لاهور التاريخي في 23 مارس 1940 رسم الطريق لوطن منفصل للمسلمين في شبه القارة.
وقال إن ذلك كان مظهراً من مظاهر إجماع الأمة على دولة الرفاهة الإسلامية المبنية على مبادئ العدالة والمساواة للجميع.
وأشاد القائم بالأعمال برؤية القائد الأعظم والعلامة محمد إقبال،
وَقال إن الأمة يجب أن تواصل السعي لتحقيق المثل العليا التي تصورها أسلافنا.
وقَال إن الروح الدؤوبة للشعب الباكستاني أثبتت نفسها على كل الجبهات من خلال تحقيق إنجازات مهمة في مجالات الابتكار والصناعة والتكنولوجيا.
وقالَ إن باكستان، باعتبارها قوة نووية، تتمتع بقدرة دفاعية لا يمكن اختراقها،
وإن قواتها المسلحة تشكل درعا لا يتزعزع ضد التهديدات الداخلية والخارجية.
وأكد المؤتمر أن باكستان تؤمن إيمانا راسخا بمبادئ التعايش السلمي والرفاهية الجماعية في المنطقة وخارجها.
وأشار واريتش إلى تجديد الاتفاق الثنائي مؤخرًا بشأن ممر كارتاربور باعتباره تأكيدًا على التزام باكستان بإيجاد حلول تعاونية من خلال الحوار والدبلوماسية،
وقال إن مثل هذه الروح البناءة ضرورية لتعزيز هدف السلام والأمن الإقليميين.
وقال إن التوصل إلى تسوية عادلة للنزاع في جامو وكشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ورغبات الشعب الكشميري أمر ضروري لتحقيق هذه الغاية.