واحتج مئات الأشخاص من مختلف مناحي الحياة، بمن فيهم نشطاء حقوق الإنسان، خارج اجتماع القمة الرئيسي لمجموعة الدول الصناعية السبع في كورنوال، وأدانوا قتل واعتقال القادة السياسيين في «كشمير المحتلة» بشكل غير قانوني.
جاء الكشميريون من مختلف أنحاء المملكة المتحدة، ونظموا التظاهرة لصالح شعب كشمير وفلسطين، قادها «حركة كشمير بالمملكة المتحدة، وائتلاف المقاومة، وحملة التضامن مع فلسطين، والنقابات العمالية، ومجموعات تغير المناخ» حيث اجتمع قادة مجموعة السبع في اجتماع قمتهم في المملكة المتحدة بعد فجوة من سنتان.
كما تمت دعوة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي لحضور القمة، ليلقي كلمة في الاجتماع عبر وفقًا لتقارير إخبارية.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل «اذهب إلى الهند ارجع تاني» و«أوقفوا انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير» و «حرروا فلسطين» و«نفذوا قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير»، وطالبوا قادة العالم بمنح حق تقرير المصير لشعوب الأراضي المحتلة.
“لقد حولت الهند «كشمير المحتلة» إلى معسكر اعتقال وجعلت حياة شعب كشمير جحيماً. وقال الناشط رجاء فهيم كياني، أثناء مخاطبته المحتجين: «الأطفال هم الضحايا الرئيسيون على أيدي الجيش الهندي منذ عام 1989».
«دعونا نذكر [زعماء العالم] بأن الكشميريين حرموا من حقهم في تقرير المصير الذي وعدت به هذه الدول في عام 1948. «كشمير المحتلة» هي أقدم قضية لم تحل في الأمم المتحدة، ويعاقب الجيش الهندي شعب كشمير بسبب مطالبته من أجل حقوقهم».
«الاهتمامات التجارية أعمت العالم عن حل قضية «كشمير المحتلة». تعالوا ودافعوا عن العدالة وحقوق الإنسان والحق الأساسي في تقرير المصير لشعب كشمير». «صمتك جعلك متواطئا في استعمار الهند».
وقال كياني كذلك إن الهند تنتهك صراحة اتفاقيات جنيف بإبعاد السكان المحليين وتوطين غير السكان المحليين في «كشمير المحتلة» لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة. وقال: «كشمير منطقة ذات أغلبية مسلمة والهند تعمل على تغيير ديمغرافيتها».
أكثر من نصف مليون شخص قتلوا في «كشمير المحتلة» في 73 سنة الماضية. احتل الجيش الهندي الأراضي الخصبة والبساتين ومصادر المياه العذبة. الهند لا ترتكب جرائم الحرب مرة أخرى للإنسانية فحسب، بل ترتكب أيضًا إرهابًا بيئيًا.
يجب على العالم أن يمنع الإرهاب الديمغرافي في «كشمير المحتلة». وخلص كياني إلى أن الوقت قد حان للوقوف في وجه استعمار الهند ومحاسبة نيودلهي على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في كشمير.
مجلة: اكسبريس تريبيون
