كشمير

مع بداية عام 2021.. «كشمير المحتلة» تغلق أبوابها!

صدرت دعوة بإغلاق محلات ومتاجر «كشمير المحتلة» من قبل تجمع أحزاب الحرية وبدعم من منظمات الحريات بما في ذلك حزب الحرية الديمقراطي لجامو وكشمير.

تم إغلاق المتاجر والمؤسسات التجارية في سريناغار وبولواما وشوبيان وإسلام أباد ومناطق أخرى من الأراضي المحتلة ضد أعمال القتل.

ذلك بعدما قتلت القوات الهندية ثلاثة شبان كشميريين أبرياء في مواجهة وهمية في منطقة لاوايبورا في سريناغار يوم الأربعاء.

وفي وقت سابق، في يوليو من العام الماضي، قتل ثلاثة شبان من منطقة راجوري في جامو على أيدي القوات في مواجهة وهمية في أمشيبورا في شوبيان.

«كشمير المحتلة» تغلق أبوابها
«كشمير المحتلة» تغلق أبوابها

حاصرت القوات الهندوسية مدينة سريناغار عاصمة «كشمير المحتلة» ومناطق أخرى، أمس،

وذلك لمنع الكشميريين من التظاهر وإدانة قتل الشباب الكشميري البريء على يد القوات الهندوسية في مواجهات وهمية.

وفرضت سلطات الاحتلال الهندي، أمس، قيوداً مشددة على «كشمير المحتلة»، لمنع الكشميريين من التظاهر ضد قتل الشباب.

وعلى الرغم من القيود، نظمت رابطة شعوب جامو وكشمير مظاهرة مناهضة للهند في سريناغار.

ورفع المتظاهرون لافتات عليها شعارات مثل

«أوقفوا القتل الأبرياء»

و«أوقفوا الإبادة الجماعية والمواجهات الزائفة»

و«قتل المدنيين غير مقبول».

كما رفعوا شعارات شديدة الحدة مناهضة للهند ومؤيدة للحرية.

وكشف تقرير صادر عن قسم الأبحاث في مركز الإعلام الكشميري، أمس، أن القوات الهندية استشهدت 14 كشميريًا خلال أعمالهم المتواصلة لإرهاب الدولة خلال شهر ديسمبر من عام 2020.

ومن بين الشهداء، قتل 5 شبان على أيدي القوات الوهمية.

وذكر التقرير أنه خلال الشهر، أصيب 48 شخصًا بجروح خطيرة بسبب استخدام القوة الغاشمة ضد المتظاهرين السلميين من قبل القوات الهندية.

وأكد التقرير أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 198 مدنياً، معظمهم من الشباب والنشطاء السياسيين.

بداية عام 2021.. «كشمير المحتلة» تغلق أبوابها!
بداية عام 2021.. «كشمير المحتلة» تغلق أبوابها!

كما اعتدت القوات على سيدتين وألحقت أضرارا بتسعة منازل خلال عمليات تطويق وتفتيش خلال الشهر.

وأشار التقرير إلى أنه منذ الحصار العسكري الذي فرضته الحكومة الفاشية بقيادة ناريندرا مودي على «كشمير المحتلة» في 5 أغسطس 2019 ، أدى إلى مقتل 305 كشميريًا بينهم 7 نساء حتى الآن.

وأضافت أنه خلال الـ 32 عامًا الماضية، قتل 95723 كشميريًا على يد القوات الهندوسية من بينهم 7155 في مواجهات وهمية واحتجاز في الإقليم.

وأدى القتل إلى ترميل 22922 امرأة وتيتيم 107807 أطفال تيتموا في تلك الفترة.

ألقت الشرطة الهندية القبض على زعيم المؤتمر ووزير الإعلام في حركة جامو وكشمير الجماعية، عبد الرشيد لون، بعد مداهمة منزله في سريناغار ونقلته إلى مكان مجهول.

كما اعتقلت الشرطة الشاب عاقف أحمد طلي من منطقة أوانتيبورا في بولواما.

من ناحية أخرى ، نظم الكشميريون مظاهرة خارج نادي الصحافة الوطني في إسلام أباد ، اليوم، للفت انتباه المجتمع الدولي نحو موجة القتل التي شنتها القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

وفي حديثهم بهذه المناسبة، أعرب زعماء حريات عن أسفهم لأن الهند ترتكب إبادة جماعية ممنهجة للكشميريين لتحويل الأغلبية المسلمة في الإقليم إلى أقلية.

كما نظم المنتدى الدولي للعدالة وحقوق الإنسان مظاهرة أمام نادي الصحافة في مظفر أباد، أمس، ضد مقتل الشباب الأبرياء على أيدي القوات الهندية في «كشمير المحتلة».

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى