– الهند شبه قارة مترامية موزعة كالتالي:
الهند ومساحتها 3280000كم
باكستان ومساحتها 803000كم
بنغلاديش ومساحتها 142777كم
كشمير ومساحتها 217935 كم
مملكة بهوتان ومساحتها 47000 كم
مملكة نيبال ومساحتها 140797 كم
جزيرة سيلان ومساحتها 65610 كم..
وصل الإسلام للهند عن طريق الفتح، والتجارة والدعاة والأمراء المحليين..
– وبعد تفكك الدولة المغولية تسلل الإنجليز إلى الهند حتى تمكنوا من كسر شوكة المسلمين هنالك، وشجعوا على التفرقة بين المسلمين والهندوس (حتى انتشرت فكرة الانفصال بين المسلمين والهنادكة)..
-وبالفعل تم تقسيم البلاد..إلي هند هندوسية”الهند “،وهند إسلامية “باكستان “عام1940 م
– -خرج المسلمون بالنصيب الأقل في جمهورية باكستان (ورغم ذلك استمرت المذابح التي حمل لواءها السيخ) (وكان شعارهم فيها الموت لمسلمي #باكستان)..
-ونال المسلمون في كل مكان بالهند النصيب الأوفي من التقتيل، خاصة بعد اغتيال غاندي..
-واستعمل الهندوس كل أنواع الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري على (كشمير)
كشمير..فلسطين الأخرى
– كشمير تقع في الجزء الشمالي الشرقي من باكستان،على حدودها الصين #الشيوعية من الشمال والشرق، و على حدودها الجنوبية تقع الهند..
– فنسبة الحدود الهندية معها تقدر ب 43 %
– ونسبة حدود باكستان معها 37 %
– عدد سكانها 15 مليون نسمة
المسلمون نسبتهم 90 %
الهندوس والسيخ 8 %
والبوذية 1 %
– كشمير من أجمل بلاد العالم باعتبار موقعها الجغرافي الحساس لأنها تضم الممرات والثغرات بين أرض الهند وأرض التبت، وأحد الأبواب لإقامة صلة بين الهند وآسيا..
– وصلها الإسلام في أواخر القرن الأول الهجري وتغلغل فيها، فلما ضعفت دولة الهند الإسلامية
استطاع السيخ أن يسيطروا على كشمير..
– هزم الإنجليز السيخ 1839م..وعينوا عميلهم (كولاب سنغ الهندوكي) ليكون أميرا على كشمير..مقابل 75 مليون روبية تدفع لمدة مائة عام..
ومن هنا بدأت مأساة أهل كشمير..
– حيث تم ظلم الأغلبية من المسلمين بالضرائب الخاصة بهم دون غيرهم
– ومنع أي مسلم من العمل بالجيش والوظائف الهامة..
– ومنع المسلمون من إقامة شعائرهم..
– أعطي البوذيون والسيخ كافة الامتيازات التي حرم منها المسلمون..
ظل الأمر هكذا حتى ظهر محمد إقبال وأبو الأعلى المودودي ليبعثوا روح الإيمان والجهاد لدى المسلمين في الهند وكشمير..
ليكون البعث الإسلامي بديلا عن النزعات القومية والعلمانية، والقاديانية..
– وفي عام 1947م عقد غاندي مع المهراجا حاكم كشمير صفقة (لمنع ضم كشمير لـ باكستان)..
فرفض أهل كشمير هذه الصفقة، فقام المهراجا (هري سنغ) بقمع المسلمين،
والإبادة الجماعية لهم على يد الهندوس والسيخ في حروب دامية أسفرت عن مقتل:
237 ألف مسلم،
وفرار أكثر من مليون إلى باكستان..
– ومع الضغوط «الظاهرية» من مجلس الأمن على الهند تم التوقف عن القتال، وإعلان حق تقرير المصير لإمارة كشمير،وذلك عام 1949م..
إلا أنه لم يحسم أمر تبعية كشمير للهند أم باكستان..ليظل النزاع الحدودي موجودا..
-وبالفعل.. لم ترحب الهند بما سمي «حق تقرير المصير لكشمير»،
وظلت تضع العراقيل حتى أعلن الوزير الهندي (ناندا) عام 1965م:
أن كشمير ضمت نهائيا وبلا رجعة إلى الهند، ولا شيء اسمه «حق تقرير المصير»
وتستمر مذبحة كشمير
– والآن تريد الهند استغلال حالة «الإسلاموفوبيا» العالمية، لإنهاء ملف قضية كشمير..
وذلك باحتلال كشمير، وضمه بشكل نهائي للهند والتغيير الديموغرافي لهذا الإقليم،
وإعمال آلة القتل لإبادة الوجود الإسلامي هنالك،
وتغيير عقيدة سكان الإقليم (عن طريق عمليات الإبادة المنظمة للمسلمين،
واعتقالهم، ومداهمة بيوتهم،واغتصاب نسائهم، وحرق مساجدهم)..
وفي المقابل.. تتم عمليات التهجير القسرية بشكل ثابت، وتيسير شراء الأراضي للهندوس وتمليكهم أراضي كشمير)..
– ولم ينته الأمر عند ذلك.. بل أعلنت الهند منذ أغسطس 2019م حصار كشمير،وقطع الاتصالات عنها، وحظر التجوال فيها..
والآن…
وصل تِسعُمَائةِ أَلفِ جُندِيٍ هِندِيٍ لاحتلال إِقلِيمَ كَشمِير فِي بَـاكِستان العام لمَاضِي،
وَوضعوا أَسواراَ شائكةً، وقَطَعُوا كُـلَّ أسباب الحياةِ عن أهل كشمير..
وبَـدَأَت الهِندُ بِـتَحذِيرِ كُلِّ الأَديَانِ لِمُغَادَرَةِ كَشمِيرَ لإتمَامِ عَمليةِ إِبادَةٍ جَمَاعِيةٍ للمُسلِمِينَ هُناك،
وعمل «تطهيرٍ عرقيٍّ» ومذبحةٍ جديدة في كشميرَ ضِدَّ المُسلمِينَ..
واجبنا نحو مسلمي كشمير
أقل ما يمكن أن نقدمه لأهلنا في كشمير ما يلي..
الإعداد والاستعداد..
تصحيح عقيدتنا – لاسيما – الولاء والبراء.
الجد في نشر قضية إخواننا في كشمير وغيرها
تفعيل الهاشتاجات الخاصة بهم..
لن يحدث اجتماع طارئ للرؤساء أو غيرهم كما حدث في فرنسا أو غيرها،
وهذا يعلمنا أنه لا يمكن للكفر أن ينصر إسلاما،
بل على العكس فهم يَسعَونَ لِحملَةِ إِبَادَةٍ لِلإِسلَامِ والمُسلِمِينَ في كشمير،كما حدث في بورما، وسوريا، واليمن،وليبيا..!
عدم فقد الثقة في الله..
«واللَّهَ غَالِبٌ عَلَى أمرِهِ»