سفارة باكستان بالقاهرة تحيي يوم كشمير الأسود

نظمت سفارة باكستان في القاهرة، الثلاثاء، ندوة بعنوان «انتهاك حقوق الإنسان في كشمير – دور المجتمع الدولي» للاحتفال بـ «يوم كشمير الأسود» الذي يوافق 27 أكتوبر، تضامناً مع الكشميريين تحت الحصار العسكري في جامو وكشمير التي تحتلها الهند.

وأعقب الندوة معرض فني عرض الأعمال الفنية للأطفال في مصر، وسلط الضوء على محنة الأطفال الكشميريين تحت الاحتلال الهندي.

قدم أطفال باكستانيون لوحة تصور انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير. كما قرأوا رسائل كتبها أطفال لقادة العالم تحثهم على منع الهند من فظائعها.

ذكر الضيوف المتحدثون في عروضهم، من بين أمور أخرى، أن  كشمير محتلة بشكل غير قانوني، ولا يحق لأي بلد تغيير وضعه المتنازع عليه من جانب واحد؛ القضية مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي ويجب حلها وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطلعات شعب كشمير؛ ينبغي للمجتمع الدولي أن يدين بشدة أفعال رئيس الوزراء الهندي مودي الفاشية والمناهضة للكشميريين والمسلمين.

تشكل انتهاكات حقوق الإنسان في خلال العام الماضي حالة إنسانية خطيرة تتطلب اهتماما عاجلا من المجتمع الدولي؛ و يجب على المجتمع الدولي التصرف على الفور وإقناع الهند بالتراجع عن إجراءاتها في 5 أغسطس 2019 ووقف الفصل العنصري الديموغرافي للكشميريين.

أشاد السيد شاه نزار خان، القائم بالأعمال، في تصريحاته، في جملة أمور، بقدرة الكشميريين على الصمود، وكرر دعم باكستان حكومةً وشعبًا لحق الكشميريين في تقرير المصير إلى أن تتحرر كشمير من براثن الاحتلال الهندي غير الشرعي. حضر الحفل عدد كبير من المثقفين والصحفيين والطلاب ووجهاء الجالية الباكستانية.

ماذا قالوا عن قضية كشمير؟

شاه نظر، القائم بأعمال السفير الباكستاني في القاهرة:

• إن منطقة جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني هي منطقة متنازع عليها بين الهند وباكستان وليس لأي دولة الحق في اتخاذ إجراء أحادى في تغيير توصيفها كمنطقة متنازع عليها.

• إن النزاع بين البلدين مدرج على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي ويجب حله طبقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وطبقا لإرادة وتطلعات شعب كشمير.

• مودى رئيس وزراء الهند هو زعيم هندوسي فاشي يجب أن يدين المجتمع الدولي أفعاله ضد الكشميريين وضد المسلمين.

• إن انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة خلال العام الماضي خلقت وضع إنساني متأزم يتطلب اهتمام المجتمع الدولي.

• على المجتمع الدولي التحرك سريعا والضغط على الهند للتراجع عن قراراتها التي اتخذتها في 5 أغسطس 2019 وأن تتوقف عن سياساتها العنصرية لتغيير التركيبة السكانية في كشمير.

السيد هاني نائب رئيس  تحرير الجمهورية: تحية لرئيس وزراء باكستان على إدانته للإساءة لرسول الله والشعبي كشمير وفلسطين المسلمين في كفاحهم من اجل حقوقهم الأساسية وإدانة سياسات الحكومة الهندية المتطرفة.

د. هناء عبد الفتاح: كشمير احتلت ضد إرادة شعب كشمير وبشهادات موثقة من المؤرخين الأجانب مثل اليستر لامب و لهذا لابد من حصولهم على حقهم المشروع يوم ما.

خالد الشامي الصحفي وخبير الشئون الأسيوية  بجريدة المصري اليوم: إن كل ما اخذ بالقوة لابد أن يسترد بالقوة كما قال الزعيم جمال عبد الناصر والقوة ليست قوة السلاح فقط وإنما بالدبلوماسية والإعلام. باكستان حريصة على التفاوض والهند تظن أنها يمكنها فرض الأمر الواقع و لكن هيهات.

د.إبراهيم محمد إبراهيم أستاذ اللغة الأردية بجامعة الأزهر: الواقع العربي والإسلامي صعب  باكستان وحدها تنبري للدفاع عن كشمير ولولا ذلك لانتهى الحال باحتلال هندي كامل لكشمير. لابد من الوقوف من جانب الدول المحلة للسلام بالضغط على الهند وإجبارها على التفاوض للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف ومصر يمكنها أن تلعب مثل هذا الدور و خاصة الأزهر بثقله و مكانته.

السفير فتحي يوسف رئيس جمعية الصداقة المصرية الباكستانية: نشعر بالقلق إزاء الأوضاع المتدهورة في كشمير  القرارات الهندية في العام الماضي وضعت العلاقات بين الهند و باكستان في وضع صعب فالهند بذلك أهانت قرارات الأمم المتحدة وارتكبت انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان و من هنا كانت ضرورة إعلاء قرارات الأمم المتحدة من اجل حق شعب كشمير الطبيعي في تقرير المصير كما نصت القرارات  ولتجنب مزيد من التصعيد .

 د. يحيى أبو طالب أستاذ القانون بجامعة السويس، إن قضية كشمير تشبه قضية فلسطين من نواحي كثيرة و الشعبان يدفعان الثمن من اجل حريتهم في كفاحهم ضد قوى محتلة . الحكومة في كشمير لا تمثل الشعب الكشميري والذي هو ينتمي بشكل مذهبي وعرقي واقتصادي واجتماعي إلى باكستان .