صرح وزير الدولة للمناطق الحدودية، وزير مكافحة المخدرات الباكستاني، شهريار خان أفريدي، أن بلاده لديها ثقة فى إن تلعب روسيا دورا كبيرا في حل أزمة قضية كشمير بين إسلام أباد ونيودلهي.
وقال أفريدي لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء: “أعتقد أن الوقت الحالى أفضل مما سبق للتداخل الروسي لحل ازمة كشمير، بدلا من الاهتمام بأهداف التنمية المستدامة والمبادرات الأخرى، أن نهتم جميعا بحل المشاكل طويلة الأجل القائمة بين الدولتين، مضيفا: “يجب أن تلعب روسيا أيضا دورا أكثر نشاطا، لأنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الهند وباكستان، وسوف يتم التعامل معها على محمل الجد”.
وأكد أن إسلام أباد تأمل أن يشارك في حل الوضع في كشمير جميع الدول التى لها علاقات قوية بين البلدين، قبل أن تتحول الأزمة إلى أن يكون هناك لاجئون.
وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولى أن يتدخل لحل قضية كشمير، مضيفاً أن “الهند تسعى بالكل الطرق على أن قضية كشمير هى قضية ثنائية، لكننا نعتقد أنه إذا كنا نتحدث عن قوتين نوويتين لهما القدرة على إبادة بعضهما البعض، وإذا احتسبنا روسيا، الموجودة في هذه المنطقة، فإن المستقبل المشترك للعالم بأسره سيكون على المحك”.
يذكر أنه توترات العلاقات بين الجانبين الهندي والباكستاني، بعد ألغاء الهند الوضع الخاص للجزء، الذي تسيطر عليه من كشمير والمعروف باسم جامو وكشمير، في 5 أغسطس/ آب 2019 ، وتحركت لقمع الاضطرابات واسعة النطاق عن طريق قطع الاتصالات وفرض قيود على حرية التنقل.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير – ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.
وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مشيرة إلى أن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
