يقول نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار إن باكستان مستعدة لتوسيع التعاون بشكل كبير، إذا اتخذت أفغانستان إجراءات ملموسة وقابلة للتحقق ضد الإرهابيين الذين يعملون انطلاقًا من أراضيها.
وكان يتحدث خلال مؤتمر صحفي عقده في إسلام آباد مساء اليوم لاستعراض التزاماته الدولية أمام وسائل الإعلام.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد للمضي قدمًا، وأن صدق باكستان في حل القضايا مع أفغانستان لا شك فيه.
وفي هذا الصدد، أشار إلى زياراته الثلاث إلى كابول بين أبريل وأغسطس من هذا العام.
وقال إسحاق دار إن قضية مثل الإرهاب لا يمكن حلها بمفردها من قبل أي دولة ولكنها تحتاج إلى التعاون وتوحيد الجهود.
وقال إن باكستان تدرس الطلب الذي تلقته من الأمم المتحدة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان وستحاول السماح بتسليم الإغاثة الغذائية الأساسية، على الرغم من أن الوضع المتعلق بالحوادث الإرهابية المدعومة من أفغانستان في باكستان والتي أودت بحياة أبرياء ثمينة لا يستحق أي تعاطف.
وفي رده على سؤال حول انضمام باكستان إلى قوة حفظ السلام الدولية في غزة، قال إسحاق دار إن باكستان لن تصبح جزءا من القوة ما لم يتم تحديد تفويضها أو شروط مرجعيتها بشكل واضح.
