كثفت القوات الهندية حملاتها العسكرية في مختلف مناطق جامو وكشمير المحتلة، مما زاد من معاناة السكان المحليين الذين يعيشون تحت ضغوط أمنية متواصلة.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، شنت الشرطة والقوات الهندية موجة جديدة من المداهمات وعمليات التفتيش والمراقبة، شملت عدة بلدات وقرى في مقاطعة بارامولا. وتأتي هذه العمليات تحت ذريعة ملاحقة “العناصر المناهضة للهند”.
وأكدت مصادر محلية أن العديد من المدنيين استُدعوا للتحقيق، فيما فُرضت قيود وقوانين وقائية على آخرين، في خطوات تُعد جزءًا من سياسة تُتهم نيودلهي باستخدامها لتضييق الخناق على السكان.
وداهمت القوات سبعة مواقع مرتبطة بعمال السكك الحديدية، كما تم احتجاز سبعة أشخاص بعد استجوابهم. السكان عبّروا عن مخاوفهم من توسع هذه الحملات التي أصبحت جزءًا من المشهد اليومي في الإقليم.
