أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أن التحديات العالمية الراهنة، سواء كانت اقتصادية أو بيئية أو أمنية، تستلزم تعاونًا دوليًا وجهودًا جماعية من أجل تحقيق السلام والتنمية والاستقرار.
جاءت تصريحات الرئيس خلال حفل عشاء أقيم في قصر الصدر بإسلام آباد مساء اليوم، على شرف الوفود المشاركة في مؤتمر رؤساء البرلمانات الدولية الذي استمر ثلاثة أيام بمشاركة ممثلين من أكثر من 40 دولة، تحت شعار «السلام والأمن والتنمية».
ورحب زرداري بالوفود المشاركة، مشيدًا بدور المؤتمر في تشجيع النقاش البنّاء وتعزيز الدبلوماسية البرلمانية.
مشيرًا إلى أن البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أثبتوا أن الحوار والاحترام المتبادل يمكن أن يساهما في ترسيخ السلام والتنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس أن المؤتمر وفر منصة حقيقية للتبادل والتعاون بين البرلمانات، وفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك.
معربًا عن تقديره لقيادة رئيس مجلس الشيوخ سيد يوسف رضا جيلاني، الذي أسهمت مبادرته في تحويل المؤتمر إلى منصة فعّالة للتعاون البرلماني الدولي.
كما أعرب عن ثقته في أن المؤتمر سيواصل نموه كمنتدى للحوار البنّاء والتقدم المشترك بين الدول.
من جانبه، شكر رئيس مجلس الشيوخ الرئيس زرداري على استضافته للوفود ودعمه المتواصل للدبلوماسية البرلمانية.
مؤكدًا أن بيان إسلام آباد الذي تم اعتماده يمثل خطة مشتركة للسلام وإطارًا للأمن ومسارًا للنمو الشامل، يهدف إلى بناء عالم أكثر عدلًا واستقرارًا.
وشهد الحفل الختامي حضور رئيس الجمعية الوطنية سردار أياز صادق، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق دار، وعدد من الوزراء والمسؤولين الباكستانيين.
