باكستان: طموحات الهند في كشمير تهدد السلام الإقليمي

أكدت إسلام آباد أن الهند تواصل منذ عقود عرقلة أي جهود للتوصل إلى حل سلمي لقضية كشمير، معتبرة أن طموحات حكومة ناريندرا مودي المدعومة من منظمة “آر إس إس” القومية تمثل خطرًا مباشرًا على السلام والاستقرار في جنوب آسيا.
وبحسب ما نقلته خدمة كشمير الإعلامية، فإن سياسات مودي العدوانية وخطابه الاستفزازي يكشفان عن تجاهل واضح للسلام الإقليمي، بينما يؤدي الاحتلال المستمر لجامو وكشمير إلى تفاقم التوترات وإبقاء المنطقة على حافة الصراع.
وشددت المصادر على أن السلام الحقيقي في جنوب آسيا لن يتحقق إلا عبر حل عادل ودائم لقضية كشمير، استنادًا إلى تطلعات شعبها وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
واتهمت باكستان نيودلهي بأنها المعرقل الأكبر للسلام في المنطقة، محذّرة المجتمع الدولي من “أجندة الهند المزعزعة للاستقرار” وسعيها لفرض هيمنتها السياسية والعسكرية.
كما دعت العالم إلى محاسبة الحكومة الهندية على انتهاكاتها في الأراضي المحتلة وعلى دورها في تأجيج الصراعات الإقليمية.
وأكدت باكستان أن استمرار السياسات الهندية الحالية يُبقي جنوب آسيا في حالة توتر دائم، مشيرة إلى أن إنهاء الاحتلال في كشمير هو الطريق الوحيد نحو سلام شامل ومستقر في المنطقة.



