أعرب الطاف حسين واني، رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية (KIIR)، عن شكره لخبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة على جهودهم في توثيق الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند.
وأوضح واني في بيان صادر من إسلام آباد أن اتصالات خبراء الأمم المتحدة، لا سيما المقرر الخاص البروفيسور بن شاول وحاملي الولايات الآخرين، تكشف الواقع القاسي الذي يعيشه الكشميريون نتيجة السياسات القمعية والهدم غير القانوني للممتلكات المدنية.
وأشار إلى أن البيان المشترك يظهر أن أي دولة لا يمكنها تبرير انتهاكات حقوق الإنسان تحت ذريعة الأمن، مؤكدًا أن كرامة وحريات كل فرد يجب أن تُحترم.
وأضاف أن الأساليب الوحشية والتمييزية لا تقضي على التطرف، بل تزيد من المظالم وتقوّض الثقة الضرورية لاستدامة الأمن.
ووصف واني تدخل خبراء الأمم المتحدة بأنه منارة للمساءلة والعدالة في وقت تُكبت فيه الحقيقة وتُسكت أصوات المظلومين.
وأكد أن نتائج الخبراء لا تحمل طابعًا عدائيًا، بل تعكس المطالب الأساسية للعدالة، مثل الكشف عن قوائم المعتقلين، والتحقق من الأساس القانوني لعمليات الهدم، والتحقيق في عمليات القتل غير المشروع.
وحثّ واني الحكومة الهندية على الاستجابة لدعوات الخبراء بإجراء تحقيقات مستقلة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، واتباع سياسات أمنية تتماشى مع مبادئ العدالة.
محذرًا من أن استمرار الإفلات من العقاب يُضعف الثقة المحلية والدولية في التزامات الهند بحقوق الإنسان.
