
قتل خمسة وعشرون من خوارج فتنة الهندستان في منطقتي كورام وشمال وزيرستان.
وبحسب بيان للعلاقات العامة للجيش الباكستاني، تمكنت قوات الأمن من رصد تحركات مجموعتين كبيرتين من الخوارج، قبالة منطقة غاكي العامة في مقاطعة كورام، ومنطقة سبينوام في مقاطعة وزيرستان الشمالية، والذين كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود الباكستانية الأفغانية.
اشتبكت القوات الخاصة بفعالية مع هذه المجموعات من الخوارج. ونتيجةً لاشتباكات دقيقة ومتقنة، أُرسل خمسة عشر خوارجًا، من بينهم أربعة انتحاريين ينتمون إلى عميل الهند، فتنة الخوارج، إلى الجحيم في سبينوام، بمقاطعة شمال وزيرستان.
بينما قتل عشرة خوارج متسللين آخرين في غاكي، بمقاطعة كورام. كما عُثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات من الخوارج المتسللين الذين قُتلوا.
ومع ذلك، خلال تبادل إطلاق النار المكثف، قام خمسة من أبناء الأرض الشجعان، الذين قاتلوا بشجاعة، بدفع التضحية القصوى واعتنقوا الشهادة.
ومن بين الشهداء الذين قدموا التضحية الكبرى هافلدار منظور حسين، وسيبوي نعمان إلياس كياني، وسيبوي محمد عادل، وسيبوي شاه جيهان، وسيبوي علي أصغر.
من الجدير بالذكر أن محاولات التسلل هذه التي تقوم بها فتنة الخوارج تُنفذ في وقتٍ تُجري فيه وفود باكستانية وأفغانية محادثاتٍ في تركيا، مما يثير الشكوك حول نوايا الحكومة الأفغانية المؤقتة في معالجة قضية الإرهاب المنطلق من أراضيها.
وقد دأبت باكستان على مطالبة الحكومة الأفغانية المؤقتة بضمان إدارة فعّالة للحدود على جانبها من الحدود، ومن المتوقع أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية الدوحة، وأن تمنع استخدام الخوارج للأراضي الأفغانية ضد باكستان.
تظل قوات الأمن الباكستانية صامدة وثابتة في التزامها بالدفاع عن حدود الأمة، وهذه التضحيات التي يقدمها جنودنا الشجعان تعزز من تصميمنا.
يتم تنفيذ عملية تطهير للقضاء على أي خارجي آخر برعاية هندية موجود في المنطقة كحملة مكافحة الإرهاب المستمرة تحت رؤية «عزم الاستكبار»، التي وافقت عليها اللجنة العليا الفيدرالية بشأن خطة العمل الوطنية، من قبل قوات الأمن ووكالات إنفاذ القانون في باكستان ستستمر بكامل طاقتها للقضاء على خطر الإرهاب المدعوم من الخارج من البلاد.



