من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف مصر يوم الاثنين للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام وحضور حفل توقيع اتفاق السلام الهادف إلى إنهاء الوضع الخطير السائد في غزة.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قمة شرم الشيخ هي نتيجة جهود دبلوماسية بدأت على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي.
حيث حضر شهباز شريف وزعماء الدول العربية والإسلامية اجتماعا مع الرئيس الأميركي لبحث سبل تحقيق السلام في غزة.
وفي بيان مشترك، رحب الاجتماع بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل السلام، وأكد التزامه المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق وقف شامل ومستدام لإطلاق النار ومعالجة الظروف الإنسانية الحرجة في غزة.
وتعكس مشاركة شهباز شريف في قمة شرم الشيخ للسلام دعم باكستان التاريخي والمستمر والثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وتأمل باكستان أن تمهد قمة شرم الشيخ للسلام الطريق أمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل وحماية المدنيين الفلسطينيين وإنهاء نزوحهم والإفراج عن السجناء ومعالجة الوضع الإنساني الخطير السائد وإعادة إعمار غزة.
وتتوقع باكستان أن تساهم هذه الجهود في عملية سياسية ذات مصداقية تهدف إلى تحقيق إقامة دولة فلسطين المستقلة والقابلة للحياة والمتصلة، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس حدود ما قبل عام 1967، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ومن المقرر أن يرافق رئيس الوزراء خلال الزيارة نائب رئيس الوزراء إسحاق دار وعدد من كبار الوزراء.
