
حذّرت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، في بيان نقلته “كشمير للخدمات الإعلامية”، الهند من أن أي مغامرة عسكرية مستقبلية ستُقابل بردّ مناسب وقاسٍ.
وجاء البيان رداً على تصريحات رفيعة المستوى صادرة عن مسؤولي أمن هنود اعتبرتها باكستان استفزازية وغير مسؤولة.
وقال البيان إن تلك التصريحات تمثل “محاولة جديدة لاختلاق ذرائع تعسفية للعدوان”، واعتبر أن نيودلهي دأبت على تحريض العنف ودعم ما وصفه البيان بـ«الإرهاب» في جنوب آسيا وخارجها لعقود.
وحذّر الجيش الباكستاني من أن مثل هذه الخطابات قد تترك «عواقب وخيمة على السلام والاستقرار في المنطقة».
وأضافت إدارة العلاقات العامة أن العالم بات يرى الهند كـ”الوجه الحقيقي للإرهاب العابر للحدود ومركزًا لعدم الاستقرار الإقليمي”، مشيرة إلى أن العدوان الهندي في مايو/أيار الماضي دفع بالقوتين النوويتين إلى “شفا حرب كبرى”.
وذكر البيان تذكيرًا بسقوط مقاتلات هندية وغضب الطائرات الباكستانية بعيدة المدى خلال المواجهات الماضية، في إشارة إلى أحداث المواجهة الأخيرة بين البلدين.
واستخدم البيان لهجة تحذيرية قوية، مؤكداً أن باكستان قد أرست “وضعًا طبيعيًا جديدًا للرد” والذي وصفته بأنه “سريع وحاسم ومدمّر”.
محذراً من أن أي محاولة لإرساء “وضع طبيعي جديد” من طرف الهند ستقابل بردٍّ لا هوادة فيه. وتابع البيان بأن الشعب والقوات المسلحة الباكستانية “قادرة على القتال حتى كل زاوية وحافة” في مواجهة أي عدوان.
وخلُص البيان إلى تحذير واضح مفاده أن أي صراع مستقبلي قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة للغاية”، وأن الرد الباكستاني سيكون قوياً وغير متردد، رافعاً سقف الخطاب الرادع تجاه نيودلهي.