وجهت باكستان انتقادات حادة في الأمم المتحدة لتصريحات المندوب الهندي، معتبرة أنها تفتقر إلى النضج والمسؤولية.
وقال الدبلوماسي الباكستاني محمد رشيد إن السخرية من اسم دولة ذات سيادة لا يعد سلوكًا غير لائق فحسب، بل يمثل أيضًا محاولة متعمدة لتشويه سمعة شعب كامل وإهانته.
وأضاف أن الهند متورطة في دعم ورعاية الإرهاب خارج حدودها، مشيرًا إلى تقارير موثوقة تكشف عن شبكات تديرها وكالات الاستخبارات الهندية لزعزعة استقرار الدول المجاورة.
وأوضح أن عملاء الاستخبارات الهندية متهمون بتمويل وتوجيه مجموعات متورطة في أعمال تخريب وعمليات قتل مستهدف حول العالم.
وأكد رشيد أن هذه الممارسات تعكس ازدواجية الخطاب الهندي بشأن مكافحة الإرهاب، وتثير مخاوف جدية بشأن دور نيودلهي في تأجيج الإرهاب بدلاً من مكافحته.
