أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده متمسكة بالحلول السلمية والحوار الدبلوماسي مع الهند لمعالجة القضايا العالقة، وفي مقدمتها قضية كشمير، مشددًا في الوقت نفسه على أن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداء خارجي.
وأشار شريف إلى الدور الذي قام به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في العام 2019 لتهدئة التوترات بين إسلام آباد ونيودلهي.
واعتبر تلك الجهود خطوة إيجابية في سبيل تعزيز السلام العالمي.
كما جدّد دعوته المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة، للقيام بدور أكثر فاعلية في دعم حق الكشميريين في تقرير المصير.
وفي كلمته، أعرب رئيس الوزراء عن تقدير بلاده للدعم الدبلوماسي الذي تلقته باكستان من السعودية والإمارات وتركيا وقطر.
وأكد أن هذا الدعم يعكس التوافق الإقليمي حول أهمية حل النزاعات عبر الحوار.
كما انتقد شريف إقدام الهند على إلغاء الاتفاقيات الخاصة بتقاسم مياه نهر الإندوس بشكل أحادي، محذرًا من أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
وأوضح أن باكستان ستعمل على حماية حقوقها المائية بالطرق المشروعة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.
