رحّب مير واعظ عمر فاروق، زعيم مؤتمر جميع أحزاب الحريات، باعتراف كل من كندا، المملكة المتحدة، أستراليا، والبرتغال بالدولة الفلسطينية،
واصفًا هذه الخطوة بأنها “تطور إيجابي” في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة.
ترحيب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
وجاء هذا التصريح في بيان صدر من سريناغار، ونقلته وكالة كشمير ميديا سيرفيس، حيث أشار إلى أن هذا الاعتراف الدولي يحمل أهمية رمزية وسياسية كبيرة، خاصة في وقت يتجاهل فيه العالم معاناة الفلسطينيين
معاناة لا تُحتمل وصمت دولي
قال مير واعظ عمر فاروق إن الشعب الفلسطيني يواجه “معاناة لا يمكن تصورها” في ظل الحصار، والدمار، والتطهير العرقي، بينما ظل المجتمع الدولي إلى حد كبير غير مبالٍ، مكتفيًا بالتصريحات دون اتخاذ إجراءات ملموسة.
وأكد أن هذا الاعتراف، وإن تأخر، يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وقد يُعيد تسليط الضوء على القضية الفلسطينية التي تُعاني من الإهمال والتسييس المفرط.
أمل في مستقبل عادل
أعرب الزعيم الكشميري عن أمله في أن تُمهّد هذه الخطوة الطريق لحل سياسي عادل ودائم للصراع الفلسطيني، قائلاً: “من شأن هذا الاعتراف أن يُسهم في تحقيق العدالة للفلسطينيين المحاصرين، ويُنعش جهود السلام الدائم في المنطقة”.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يُعد مجرد إجراء دبلوماسي، بل موقف أخلاقي وإنساني مطلوب في هذا الظرف المأساوي.
دعوة للاستيقاظ الدولي
وفي ختام بيانه، حث مير واعظ عمر فاروق المزيد من دول العالم على “الاستيقاظ على الظلم والإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الفلسطينيين”،
داعيًا إياها للاعتراف بحقوق هذا الشعب، بما في ذلك حقه المشروع في إقامة دولته على أرضه التاريخية
