سلايدركشمير

دعوات دولية عاجلة لوقف الانتهاكات الهندية في كشمير

وسط مطالب بالإفراج عن المعتقلين

في تطور جديد يعكس تزايد الضغوط الدولية بشأن أوضاع جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند،

دعا مؤتمر جميع الأحزاب للحرية (APHC) الأمين العام للأمم المتحدة إلى التدخل العاجل والضغط على نيودلهي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الكشميريين.

وأوضح المتحدث باسم المؤتمر، عبد الرشيد منهاس، أن من بين المعتقلين في سجن تيهار سيئ السمعة كلًا من رئيس APHC مسرت علم بوت، وشبیر أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، وآسيا أندرابي، ونعيم أحمد خان.

وحذر من أن استمرار اعتقالهم وسط تدهور أوضاعهم الصحية يشكل خطرًا حقيقيًا على حياتهم، ويمثل ظلمًا صارخًا يقوض العدالة.

في سياق متصل، وخلال جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، طالب ممثلو كشمير الطاف حسين واني، وشميم شاول، والمحامي برفيز أحمد شاه، بتدخل دولي فوري لوقف القمع الممنهج الذي تمارسه الهند ضد الشعب الكشميري.

وأكدوا أن السلام الدائم في جنوب آسيا لن يتحقق إلا عبر تمكين الكشميريين من حقهم المشروع في تقرير المصير، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

على الصعيد المحلي، شهدت منطقة دودا الجبلية في كشمير المحتلة يومها الثالث من الاحتجاجات الشعبية العارمة، رفضًا لاعتقال الممثل المنتخب ميراج مالك بموجب قانون السلامة العامة التعسفي.

ورغم فرض حظر تجوال صارم، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع مرددين هتافات تطالب بإطلاق سراحه فورًا.

وردّت القوات الهندية بعنف مفرط، مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، ما أسفر عن إصابة عدد كبير منهم.

وأكدت منظمات حقوقية أن هذه الانتهاكات تعكس استمرار سياسة القمع الممنهج، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف معاناة الشعب الكشميري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى