
كشفت كشمير للخدماتالإعلامية، في تقريرها الشهري الصادر عن قسم الأبحاث، أن القوات الهندية قتلت ستة كشميريين أبرياء خلال الشهر الماضي في إطار أعمالها الإرهابية المتواصلة في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند.
وأوضح التقرير أن الجيش الهندي كثّف من حملاته العسكرية في مختلف مناطق الإقليم، حيث شهد الشهر الماضي تنفيذ 186 عملية تطويق وتفتيش ومداهمة للمنازل، أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن 29 مدنياً، بينهم طلاب ونشطاء حقوقيون.
وأشار إلى أن هذه العمليات جرت وسط أجواء من الترهيب والتخويف بحق السكان المحليين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني.
وأضافت البيانات أن أكثر من ثلاثة آلاف كشميري لا يزالون رهن الاعتقال غير القانوني في السجون الهندية، من بينهم شخصيات بارزة في الحركة الكشميرية مثل ماسارات عالم بوت رئيس مجلس حقوق الإنسان الباكستاني، ومحمد ياسين مالك، وشبير أحمد شاه، وآسيا أندرابي، وآخرون، حيث يتعرضون لأسوأ أشكال الانتقام السياسي والمعاملة اللاإنسانية.
وأكدت كشمير للخدمات الإعلامية أن هذه الانتهاكات تعكس إصرار السلطات الهندية على قمع صوت الشعب الكشميري، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”حملة القمع الممنهجة”، وضمان إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين فوراً.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن إرادة الشعب الكشميري ستظل صامدة، وأن التضحيات المستمرة ستبقى وقودًا لمسيرة النضال حتى نيل الحق في تقرير المصير.