أحيا الكشميريون على جانبي خط السيطرة وفي مختلف أنحاء العالم، اليوم، الذكرى الرابعة لاستشهاد الزعيم الأسطوري لحزب الحرية، سيد علي جيلاني، وسط تأكيد متجدد على مواصلة مسيرته النضالية من أجل الحرية وتقرير المصير.
وتوفي جيلاني في الأول من سبتمبر/أيلول عام 2021 بمقر إقامته في سريناغار بعد أن ظل قيد الإقامة الجبرية لأكثر من عشرة أعوام، حيث اعتبر رمزًا بارزًا في مقاومة الاحتلال الهندي والدفاع عن حقوق الشعب الكشميري.
وفي بيان صدر في سريناغار، دعا مؤتمر جميع أحزاب الحريات الكشميريين في الداخل والخارج إلى رفع أصواتهم لكشف الانتهاكات والفظائع الهندية في جامو وكشمير المحتلة، مؤكداً أن التضامن الدولي بات ضرورة لوقف معاناة الأهالي.
وشدد البيان على أن دماء الشهداء وفي مقدمتهم جيلاني ستظل منارة تهدي الأجيال نحو الاستمرار في الكفاح حتى تحقيق الحرية المنشودة.
