كشمير

تقرير: الفظائع الهندية فشلت في التقليل من حب الكشميريين وارتباطهم بباكستان

ضحّى ما يقرب من 450 ألف كشميري بأرواحهم على مدى 78 عامًا في نضالهم من أجل التحرر من الاحتلال الهندي والانضمام إلى باكستان.

ورغم حملة القمع الهندية المتواصلة، لا يزال الكشميريون يربطهم الود العميق والرابطة الراسخة بباكستان راسخة.

وفقًا لتقرير صادر عن قسم الأبحاث في دائرة إعلام كشمير بمناسبة يوم الانضمام إلى باكستان، ضحى اليوم ما يقرب من 450 ألف كشميري بأرواحهم في سبيل الحرية والاتحاد مع باكستان على مدى أكثر من سبعة عقود. ومنذ يناير/كانون الثاني 1989 وحده، استشهد أكثر من 96,454 كشميريًا على يد القوات الهندية، منهم 7,329 قُتلوا أثناء الاحتجاز. إضافةً إلى ذلك، تعرض ما لا يقل عن 8,000 شخص للاختفاء القسري، وتعرضت أكثر من 11,267 امرأة للتحرش، ودُمر أكثر من 110,559 منزلًا وممتلكات تجارية.

وأشار تقرير دائرة إعلام كشمير إلى أن أكثر من 5000 كشميري، بما في ذلك قادة مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب مثل،

رئيس مسيرات علم بوت، شابير أحمد شاه، محمد ياسين مالك، آسيا أندرابي، نعيم أحمد خان، دكتور حميد فايز، ناهدة نسرين، فهميدة صوفي، أياز محمد أكبر، بير سيف الله، رجا ميراج الدين كالوال، شهيد الإسلام وفاروق أحمد دار وآخرون مسجونون حاليًا في السجون ومراكز الاحتجاز الهندية.

الهندوتفا تواصل حملتها القمعية على الكشميريين

وأشار التقرير أيضًا إلى أن حكومة الهندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة ناريندرا مودي كثفت حملتها القمعية على الكشميريين الأبرياء منذ إلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير المستقل في 5 أغسطس 2019.

لقد جردتهم من حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وحتى الدينية، بهدف سحق هويتهم ومقاومتهم.

ومع ذلك، في مواجهة الوحشية المستمرة، ظلّ الشعب الكشميري صامدًا ومتحديًا في مطالبته بالحرية من الاحتلال الهندي غير الشرعي.

ولا يزال حبهم وإخلاصهم لباكستان عميقًا ودائمًا. ويعتبر الكشميريون باكستان نصيرةً وداعمةً ثابتةً لقضيتهم،

وهم ممتنون للغاية لدعمها السياسي والدبلوماسي والمعنوي المستمر في نضالهم من أجل حق تقرير المصير.

مع احتفالهم بالذكرى الثامنة والسبعين لانضمام كشمير إلى باكستان، يؤكد الكشميريون مجدداً أن كشمير وباكستان لا يتجزآن.

وأكد التقرير أن روح القرار التاريخي الصادر في 19 يوليو/تموز 1947،

والذي دعا إلى انضمام كشمير إلى باكستان، لا تزال حية في قلوب الشعب الكشميري، وتلهم وترشد حركته التحررية.

وخلص التقرير إلى أن قرار 19 يوليو/تموز لم يعكس الإرادة الجماعية للكشميريين فحسب،

بل أحبط أيضًا المخططات الخبيثة للحكام الهنود والبريطانيين.

ولا يزال الكشميريون ثابتين على عهدهم:

لن يهدأ لهم بال حتى ينالوا استقلالهم التام من الاحتلال الهندي ويحققوا حلمهم الراسخ بالانضمام إلى باكستان.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى