حكاية شعبية خالدة «سيف الملوك» تُحيى في مركز الفنون الوطني الباكستاني
تكريم ثقافي للتراث الصوفي

عادت سحر الرومانسية الصوفية الساحرة إلى المسرح مع عرض الحكاية الشعبية البنجابية الكلاسيكية «سيف الملوك» على مسرح المجلس الوطني الباكستاني للفنون في وقت متأخر من يوم الجمعة.
لم يكن الحدث، الذي أقيم بالتعاون مع شركة دولفين للاتصالات، مجرد عرض، بل كان احتفالاً بالتراث الأدبي والروحي الغني في باكستان.
تحت إشراف الكاتبة الشهيرة والرئيسة التنفيذية لشركة دولفين للاتصالات، السيدة أسماء بوت، قدمت المسرحية تكريمًا للعمل الأسطوري للشاعر ميان محمد بخش، الذي تردد صدى تحفته الشعرية عبر الأجيال بأبياته المؤثرة وتصوفه العميق وقصة الحب الأبدي.
انطلق الجمهور، من مختلف مناحي الحياة، بمن فيهم فنانون ومثقفون وكتاب وطلاب، في رحلة إلى عالم الأمير سيف والجنية بديع الجمال الغامض.
وعلى خلفية السرد الشعري، جسّد العرض المسرحي مواضيع خالدة كالحب الإلهي والتضحية واليقظة الروحية، وهي عناصر جوهرية في تراثنا الشعبي.
قدمت مجموعة نابضة بالحياة من الممثلين من روالبندي وإسلام أباد عروضاً رائعة، بما في ذلك كليم خان، نيرمال علي، أرشد خان، شازيا أديب، جالاك علي، ريحا يوسف، شاما عادل، أفضل لطيفي، رحيل إعجاز، شابير شاه، أسلم موغال، أرشد محمود، محبوب إلياس، محمد علي، ممتاز خان، فاروق جاني، نور، وآخرون.
واختتمت المسرحية بتصفيق حار من الحضور، حيث ضجت القاعة بالتصفيق والتحية القلبية لطاقم العمل والممثلين.