كشمير

مؤتم الحريات: الكشميريون يختنقون تحت وطأة القمع الهندي

حث مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب الأمم المتحدة على الوفاء بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية من خلال التدخل لوقف الفظائع الهندية والمساعدة في حل نزاع كشمير وفقًا لتطلعات الشعب الكشميري.

وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، قال القادة في بياناتهم الصادرة في سريناغار إن شعب جامو وكشمير المحتلة يعيش في أجواء من الخوف والقمع والعقاب الجماعي الذي يفرضه أكثر من مليون جندي هندي منتشر في جميع أنحاء الإقليم.

قالوا إن نظام مودي حوّل إقليم جامو وكشمير الهندي إلى سجن عسكري ضخم، حيث تُنتهك جميع حقوق الإنسان الأساسية دون عقاب على مدى السنوات الست الماضية.

وأضافوا أن حكومة الهند الفاشية حطمت كل الأرقام القياسية السابقة في انتهاكات حقوق الإنسان، مستخدمةً القوة الغاشمة والأساليب القمعية لقمع المطلب المشروع للكشميريين بالحرية.

قالوا إن الكشميريين العاديين يتعرضون للإذلال يوميًا من خلال عمليات تطويق وتفتيش متكررة، ومداهمات عشوائية للمنازل، واعتقالات جماعية.

ويُحتجز مدنيون أبرياء، بمن فيهم شباب، بموجب قوانين صارمة مثل قانون الأمن العام وقانون منع الأنشطة غير المشروعة.

حذّر قادة حزب الحريات من أن القمع المتواصل الذي يمارسه ناريندرا مودي وشركاؤه في حكومة جامو وكشمير المستقلة سيؤدي حتمًا إلى نتائج عكسية.

وأكدوا أن الشعب الكشميري، رغم كل الصعاب، لا يزال عازمًا على مواصلة مقاومته السلمية ضد الاحتلال الهندي.

وناشدوا المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، بالتدخل بشكل كبير لحل النزاع في كشمير وإنقاذ الشعب الكشميري من دائرة انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى