كشمير

غلام أحمد جولزار: تضحية برهان واني هي نموذج يحتذى به للكشميريين

قال نائب رئيس مجلس الشيوخ الهندي غلام أحمد جولزار إن زعيم الشباب الشهيد برهان مظفر واني هو زعيم مبدع ورمز للصمود ضد الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير وحامل شعلة حركة تحرير كشمير.

وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، قال غلام أحمد غولزار في رسالةٍ له في ذكرى استشهاد برهان واني إن القائد الشاب كان رمزًا للخوف على العدو وبطلًا من أبطال الشعب الكشميري.

وأضاف: إن حياة هذا الشاب المتألق وكفاحه وتضحيته وشجاعته وصموده تُعدّ قدوةً لشباب كشمير الذين يناضلون من أجل تحرير وطنهم من الاحتلال الأجنبي.

أشاد غولزار بالقائد الشاب الشهيد وشهداء حركة الحرية، وقال إن الكشميريين مدينون لأرواحهم الطاهرة التي ضحت بأرواحها الغالية من أجل مستقبلنا.

وأكد أن تضحيات الشهداء العظيمة لن تذهب سدىً، وأن كشمير تجدد اليوم عهدها بأن رسالة الشهداء ستُنجز مهما كلف الأمر.

وأضاف أن أفضل سبيل لتكريم الشهداء هو إكمال رسالتهم العظيمة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها.

وناشد نائب رئيس مجلس حقوق الإنسان الكشميريين الذين يعيشون عبر خط السيطرة، في باكستان والخارج، عقد مسيرات وندوات وترتيب برامج أخرى لتكريم برهان واني وغيره من شهداء حركة الحرية

ولفت الانتباه إلى الحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الهندية ضد الكشميريين في كشمير.

تضحية برهان واني هي نموذج يحتذى به للكشميريين

كان برهان واني محاربًا لوسائل التواصل الاجتماعي وقام بتثقيف الشباب الكشميري من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

قال غولزار إن قتل الشباب الكشميري، وتشويههم جسديًا ونفسيًا من خلال التعذيب الوحشي، واعتقالهم وسجنهم لسنوات بتهم ملفقة، أصبح أمرًا روتينيًا.

وأضاف أن الهند، بذريعة أو بأخرى، تقضي على الشباب الكشميري وفقًا لخطة مدروسة بعناية.

إنها حملة إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى إبادة الكشميريين والاستيلاء على أراضيهم.

تعهد غولزار بمواصلة رسالة الشهيد، وقال إن أمةً أنجبت أبناءً شجعانًا مثل برهان واني لا يمكن هزيمتها بالقوة العسكرية والدعاية الكاذبة.

إحباط العدوان الثقافي الهندي

وأضاف أنه اليوم، عندما يكون وجودنا وهويتنا وديننا وأرضنا ومواردنا وشرفنا وكرامتنا وكل شيء على المحك،

يجب علينا أن نتكاتف ونضع استراتيجية مشتركة ونبذل جهودنا الجماعية لإحباط العدوان الثقافي الهندي والاحتلال المخادع قبل فوات الأوان.

أعرب نائب رئيس مؤتمر الحرايات عن قلقه البالغ إزاء معاناة السجناء السياسيين الكشميريين القابعين في سجون كشمير والهند سيئة السمعة.

وقال إن هؤلاء المعتقلين لا يتعرضون للتعذيب فحسب، بل يُحرمون أيضًا من جميع المرافق الأساسية، بما في ذلك المساعدة الطبية اللازمة.

وناشد الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية القيام بدورها في إطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة المتنازع عليها.

وأكد مجددًا أنه لا يمكن تحقيق السلام في المنطقة دون حل عادل ودائم لنزاع كشمير الطويل الأمد، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى