أثار العدوان العسكري الإسرائيلي الأخير على إيران إدانة واسعة النطاق من الزعماء السياسيين والدينيين في جميع أنحاء جامو وكشمير المحتلة، الذين وصفوا الهجوم بأنه غير مبرر واستفزازي.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، تصدّر مير واعظ عمر فاروق، القيادي البارز في تحالف كشمير لحقوق الإنسان، موجة الانتقادات،
منددًا بأفعال إسرائيل ووصفها بـ”الدولة المارقة وتهديد خطير للسلام العالمي”.
وأعرب عن غضبه إزاء مقتل مدنيين إيرانيين، بينهم نساء وأطفال، في الغارات.
إلى جانب ارتكابها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين البائسين، والإفلات من العقاب، تعرّض إسرائيل الشرق الأوسط بأكمله للخطر.
ودعا المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، إلى التدخل ومنع إسرائيل من شنّ هجمات على دول ذات سيادة.
عمر عبد الله يدين ويحذر
أدان رئيس وزراء كشمير، عمر عبد الله، بشدة الضربة الإسرائيلية، واصفًا إياها بـ”غير المبررة إطلاقًا”، ومحذرًا من عواقبها العالمية الوخيمة.
وقال للصحفيين في سريناغار: “شنت إسرائيل الهجوم واصفة إياه بـ”الاستباقي”، لكن هذا لا يعدو أن يكون إعلان حرب.
إذا كان عدوان روسيا على أوكرانيا مدانًا، فلماذا الصمت على إسرائيل؟”.
كما حثّ وزارة الخارجية الهندية على ضمان سلامة الطلاب الكشميريين في إيران، معربًا عن قلقه على أمنهم في ظل تصاعد التوترات.
آغا روح الله: بلطجة استعمارية
أدان آغا سيد روح الله مهدي، عضو البرلمان الهندي وعضو المؤتمر الوطني البارز من سريناغار، الهجمات الإسرائيلية المتكررة على دول الشرق الأوسط، واصفًا إياها بـ”البلطجية الاستعمارية” على الساحة العالمية.
وقال روح الله في سلسلة من المنشورات شديدة اللهجة على موقع X: “إسرائيل قصفت فلسطين واليمن وسوريا ولبنان وإيران، ولا تزال تلعب دور الضحية.
هذا النظام الصهيوني المارق لا يدافع عن نفسه، بل يتصرف كبلطجي استعماري”.
وصفت محبوبة مفتي، رئيسة حزب الشعب الديمقراطي، العدوان الإسرائيلي بأنه “عملٌ سافر”،
وانتقدت بشدة صمت العالم الغربي، الذي وصفته بأنه شكل من أشكال التواطؤ.
وقالت مفتي في برنامج “X”: “لقد خرجت إسرائيل عن القانون، وصمت المجتمع الدولي، وخاصة القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة، أمرٌ مقلقٌ ودالٌ”.
كما أدانت تقاعس الدول ذات الأغلبية المسلمة، ووصفته بأنه “خيانة” للقيم التي تدعي أنها تدافع عنها.
