حث رئيس آزاد جامو وكشمير المحامي سلطان محمود شودري الجالية الكشميرية، وخاصة في المملكة المتحدة، على فضح الفظائع الهندية المستمرة في جامو وكشمير المحتلة.
وفقًا لوكالة كشمير الإعلامية، أدلى المحامي سلطان بهذه التصريحات خلال اجتماع مع شريكه القديم ومستشاره السابق، تشودري شعبان، في دار كشمير بإسلام آباد.
وأوضح أنه بعد حادثة باهالغام الأخيرة، فقدت الرواية الهندية مصداقيتها عالميًا،
ومن الضروري الآن أن يتحرك الشتات الكشميري بشكل جماعي لكشف ممارسات الهند القمعية وكشف مخططاتها الشنيعة للعالم.
ووجه تشودري شعبان بتعبئة وتوحيد الجالية الكشميري في الخارج في المملكة المتحدة لإثارة قضية كشمير على المنصات الدولية
ومواجهة حملة التضليل الهندية وتنبيه المجتمع الدولي إلى سياسات الهند الفاشية ضد الشعب الكشميري.
أكد رئيس آزاد جامو وكشمير على ضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره في ضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة
ومنح الشعب الكشميري حقه في تقرير المصير.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلها الكشميريون في المملكة المتحدة سابقًا لتسليط الضوء على قضية كشمير،
وقال إن الوقت قد حان لتكثيف الجهود وإيقاظ ضمير العالم تجاه محنة الشعب الكشميري المضطهد.
وأضاف المحامي سلطان أنه منذ الإلغاء غير القانوني للمادة 370 في 5 أغسطس 2019،
شنت الهند جهودًا ممنهجة لقمع حركة التحرير وضم إقليم جامو وكشمير المحتل بالكامل،
تاركةً الكشميريين يواجهون صعوبات لا تُطاق.
وأضاف أن الهند اتخذت من حادثة باهالغام ذريعةً لإطلاق موجة جديدة من القمع في الأراضي المحتلة.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة لحل النزاع في كشمير وإنهاء الإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية في الأراضي المحتلة.
