أكد وزير القانون الباكستاني أعظم نذير تارار التزام باكستان بتعزيز الإدماج الديني والوئام بين الأديان من خلال التشريعات الوقائية والاحتفالات الوطنية الشاملة وأطر السياسات العادلة.
وكان يتحدث مع المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بقضايا الأقليات، البروفيسور نيكولاس ليفرات في إسلام آباد اليوم (الثلاثاء).
وركز الاجتماع على الجهود المستمرة التي تبذلها باكستان لحماية حقوق الأقليات، وتعزيز الانسجام بين الأديان، وتعزيز الحماية القانونية والمؤسسية للمجتمعات المهمشة.
وخلال المناقشة، أكد الوزير مجددا على مشاركة باكستان النشطة مع آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة تشكل ركيزة أساسية من ركائز هيكل حقوق الإنسان العالمي.
وأشار بشكل خاص إلى حادثة جارانوالا، مؤكداً على الاستجابة السريعة من جانب الدولة وعزمها على تقديم الجناة إلى العدالة مع توفير الدعم والتضامن اللازمين للمجتمعات المتضررة.
وأكد الوزير أيضًا التزام باكستان بأجندة حقوق الإنسان العالمية، التي ترتكز على الضمانات الدستورية للمساواة وعدم التمييز.
ومن جانبه، أشاد البروفيسور نيكولاس ليفرات بالتقدم الذي أحرزته باكستان في تعزيز حقوق الأقليات وحماية حقوق الإنسان على نطاق أوسع، وأقر باستمرار مشاركة الحكومة مع الآليات الدولية.
وأكد الجانبان عزمهما على تعزيز التعاون في مجال تعزيز حقوق الأقليات من خلال الحوار البناء والمشاركة المتبادلة.
