قال زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) وعضو مجلس الشيوخ عرفان صديقي إن مخزونات الأسلحة التي خلفتها الولايات المتحدة في أفغانستان تُستخدم الآن ضد باكستان.
وفي كلمة له أمام البرلمان، أكد السيناتور صديقي أن هذه الأسلحة تغذي التهديدات الأمنية في المنطقة.
وأكد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أقر بجهود باكستان في مكافحة الإرهاب،
مضيفا أن الحرب ضد الإرهاب هي مصلحة مشتركة لكل من الولايات المتحدة وباكستان.
وفي معرض حديثه عن الأحداث الماضية، استذكر الهجوم المأساوي على مدرسة الجيش العامة،
مؤكداً أنه خلال مثل هذه الأوقات، تكون الوحدة الوطنية ذات أهمية قصوى.
وحث جميع الأحزاب السياسية على وضع خلافاتها جانبا وتنفيذ خطة العمل الوطنية بالكامل،
والتي وضعت للحد من الإرهاب لكنها لا تزال تطبق جزئيا فقط.
وسلط زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) الضوء أيضًا على التضحيات الهائلة التي قدمتها باكستان،
مشيرًا إلى أن حوالي 80 ألف مواطن فقدوا حياتهم بسبب الإرهاب.
ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتعزيز الأمن الوطني وجهود مكافحة الإرهاب.
