كشمير

مؤتمر الحريات يدعو إلى الحوار لحل نزاع كشمير

دعا مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب الهند وباكستان إلى الدخول في حوار هادف لحل النزاع في كشمير وفقًا لقرارات الأمم المتحدة،

مؤكدًا أن السلام الدائم في المنطقة يعتمد على تسوية عادلة ومنصفة.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أكد المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صدر من سريناغار، أن المسؤولية الأخلاقية والقانونية تقع على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة في معالجة النزاع المستمر منذ 78 عامًا، والذي لا يزال عالقًا على جدول الأعمال العالمي.

وأكد بيان مؤتمر الحريات على الحاجة الملحة للتدخل الدولي،

مسلطًا الضوء على دورة الخوف المتواصلة، والفظائع التي ترعاها الدولة، والقوانين القاسية المفروضة على شعب جامو وكشمير المحتلة بموجب الأجندة الاستعمارية التي يقودها الهندوتفا.

وفي إشارة إلى إلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه في 5 أغسطس 2019، قال المتحدث إن الهند غيرت القوانين بشكل منهجي للاستيلاء على الأراضي الزراعية والسكنية، بهدف تحويل الإقليم ذي الأغلبية المسلمة إلى أقلية ديموغرافية.

وندد مينهاس بالقمع المتزايد، وقال إن القوى الطائفية أطلقت العنان لحكم الإرهاب ضد السكان الأصليين في جامو وكشمير.

وأعرب المتحدث عن أسفه لأن مجتمع جوجار-باكاروال يتم اقتلاعه بشكل منهجي من خلال هدم منازلهم بلا رحمة.

 كما أكد أن الهند تراجعت بلا خجل عن التزاماتها الدستورية،

وجردت جامو وكشمير من وضعها الخاص وتآكلت هويتها المميزة لدفع أجندة الهندوتفا التي يقودها آر إس إس.

وأشاد مؤتمر الحريات بصمود الشعب الكشميري والتزامه الثابت بالعدالة والقيم الإنسانية.

وحذر من أن الفشل في حل النزاع قد يؤدي إلى تصعيد التوترات، مما قد يؤدي إلى صراع نووي،

في حين أن الحل العادل قد يمهد الطريق للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى