نظم فرع حزب المؤتمر الوطني الهندي في جامو وكشمير مسيرة احتجاجية للمطالبة باستقالة وزير الداخلية الهندي أميت شاه بسبب تصريحاته في مجلس الشيوخ حول بي آر أمبيدكار، والتي زعم الحزب أنها كانت «إهانة» للزعيم.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، طالب الحزب أيضًا شاه بالاعتذار علنًا عن تعليقاته، سواء في البرلمان أو أمام الأمة.
بقيادة رئيس حزب المؤتمر الهندي المستقل رامان بهالا ونائبة رئيس الوزراء السابقة تارا تشاند، تظاهر العشرات من العاملين في الحزب والقادة والوزراء السابقين والمشرعين السابقين من مقر الحزب للاحتجاج على تصريحات شاه حول أمبيدكار.
ورفع المحتجون شعارات ضد شاه وحزب بهاراتيا جاناتا، مطالبين باستقالته. وأوقفت الشرطة المتظاهرين، مما أدى إلى مناوشات قصيرة ومواجهة متوترة.
وقالت تارا تشاند للصحفيين “إن تصريحات شاه تشكل إهانة مباشرة لداليت في هذا البلد ولبابا صاحب. لا يمكننا التسامح مع مثل هذه التصريحات. نحذرهم من الإدلاء بمثل هذه التصريحات في المستقبل”. وانتقدت تشاند حزب بهاراتيا جاناتا، وقالت إن استهداف الداليت أصبح عادة لدى الحزب.
