مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق مساعدات غذائية جديدة لدعم مليون باكستاني
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الجمعة عن إطلاق أحدث مبادراته للأمن الغذائي في باكستان، والتي سيستفيد منها أكثر من مليون شخص حتى نوفمبر 2025.
تمتلك المنظمة السعودية واحدة من أكبر الميزانيات الإنسانية المتاحة لأي وكالة مساعدات في جميع أنحاء العالم،
مما سمح لمسؤوليها بتنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع في أكثر من 100 دولة.
منذ عام 2005، أكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 214 مشروعًا بقيمة تزيد عن 184.6 مليون دولار.
تحسين الحالة الغذائية للأسر الضعيفة
يسعى أحدث مشروع، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع سلطات إدارة الكوارث الوطنية والإقليمية في باكستان،
ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) وشركاء رئيسيين آخرين، إلى مكافحة انعدام الأمن الغذائي وتحسين الحالة الغذائية للأسر الضعيفة.
وقالت الجمعية الخيرية السعودية في بيان:
سيوزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من (14000 طن) 147500 طرد غذائي في جميع أنحاء باكستان من ديسمبر 2024 إلى نوفمبر 2025.
من المقرر أن يستفيد من هذه المبادرة أكثر من 1،032،500 فرد في جميع المحافظات،
بما في ذلك جيلجيت بالتستان وآزاد جامو وكشمير.
وسيتم التوزيع تحت الإشراف المباشر لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مما يضمن الشفافية والكفاءة، وفقًا للمنظمة الخيرية.
وسيتم تحديد المستفيدين بمساعدة السلطات الحكومية المحلية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وقالت: تحتوي كل حزمة غذائية تزن 95 كيلوغرامًا على: 80 كيلوغرامًا من الدقيق، و5 لترات من زيت الطهي،
و5 كيلوغرامات من السكر، و5 كيلوغرامات من دال شانا. تم تصميم هذه الحزم لإعالة أسرة لمدة شهر كامل.
التزام السعودية بدعم باكستان
وتسلط المبادرة الضوء على التزام السعودية الراسخ بدعم باكستان وشعبها، وفقًا للمنظمة الخيرية. إنها جزء من مهمة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأوسع نطاقًا لتقديم المساعدة والإغاثة المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية وانعدام الأمن الغذائي والتحديات الأخرى، بغض النظر عن الجنسية أو الدين.
وأضاف المركز أنه من خلال تلبية الاحتياجات الغذائية الحرجة، يهدف المركز إلى تعزيز القدرة على الصمود، ودعم الاستقرار،
وتحسين نوعية الحياة للمجتمعات الأكثر ضعفاً في باكستان، وإعادة تأكيد دوره كقائد عالمي في الجهود الإنسانية.