غرفة تجارة وصناعة إسلام آباد تدرس تنظيم مؤتمر لمعالجة أزمة الطاقة
تدرس غرفة تجارة وصناعة إسلام آباد تنظيم مؤتمر رفيع المستوى للطاقة، يجمع أصحاب المصلحة من القطاع الخاص والدوائر الحكومية والأوساط الأكاديمية ومؤسسات البحث.
ويهدف المؤتمر إلى تطوير خطة عمل قابلة للتطبيق وعملية لمعالجة أزمة الطاقة الحالية، مع تقديم التوصيات إلى الحكومة لتنفيذها.
تم الاتفاق على هذه المبادرة خلال المناقشات بين ناصر منصور قريشي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الهندية والدكتور فياض أ. تشودري، رئيس مجلس إدارة شركة النقل والتوزيع الوطنية المحدودة (NTDC)، والمستشار الأول في معهد الطاقة بجامعة لاهور للعلوم والتكنولوجيا، خلال زيارة الدكتور تشودري إلى غرفة التجارة هنا يوم الخميس.
وركزت المناقشات على أزمة الطاقة الحادة في البلاد، حيث ظهر إجماع على أن سوء الإدارة وفشل السياسات قد خلقا ديونًا دائرية ضخمة، استهلكت تريليونات من الموارد الميزانية، لكنها لا تزال دون حل في كل من قطاعي الطاقة والغاز.
وتناولت المناقشات أيضًا قضايا حاسمة مثل إصلاح الحكم، وبناء القدرات المؤسسية، وتعزيز الحفاظ على الطاقة،
والاستفادة من الموارد المحلية، وتحسين كفاءة الطاقة، ومعالجة شذوذ الأسعار، واستكشاف تحرير القيود والخصخصة في قطاع الطاقة.
وأكد المشاركون على ضرورة وجود سياسة شاملة لتلبية الطلب على الكهرباء، وهو الحل الأساسي لحل الأزمة.
وكان هناك اتفاق بالإجماع على أن قطاع الطاقة لديه القدرة على التحول من كونه العبء الاقتصادي الأكبر للبلاد إلى محرك للأمن المالي والازدهار.
ولكن تحقيق هذا التحول سوف يتطلب إرادة سياسية قوية والتزاما بإصلاح قطاع الطاقة، على الرغم من المقاومة الحتمية من جانب المصالح الراسخة.
تعزيز الرفاهة الاقتصادية
واتفق المشاركون أيضا على أن المؤتمر المقبل سوف يركز على تحليل التأثير الوطني لأزمة الطاقة،
بما في ذلك قضايا العرض والطلب، والتدابير اللازمة لتلبية الطلب، ودور التسعير في الحل.
كما قدم أفكاره حول تقنيات توفير الطاقة، بما في ذلك أساليب البناء الحديثة.
وفي وقت سابق، أطلع رئيس غرفة التجارة والصناعة الهندية ناصر منصور قريشي الدكتور تشودري على المبادرات الرئيسية
التي اتخذتها الغرفة والمشاريع قيد التنفيذ لتعزيز الرفاهة الاقتصادية للبلاد وتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية.