اختتم مؤتمر المناهج الوطنية 2024، أمس الأربعاء، بمناقشات ومداولات وتوصيات رئيسية حول مستقبل التعليم في باكستان.
جمعت القمة صناع السياسات والمعلمين وخبراء المناهج الدراسية لاستكشاف الإصلاحات الرامية إلى تحسين نظام التعليم في البلاد.
أكد الدكتور ناصر محمود، نائب رئيس جامعة العلامة إقبال المفتوحة بإسلام آباد، في كلمته على الحاجة إلى نظام تعليمي قابل للتكيف وشامل.
وشدد على أهمية تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي يشجع على حل المشكلات والتفكير النقدي والإبداع في شكل موحد من كل تخصص لمعالجة تحديات العالم الحقيقي.
أطلع الدكتور شفقت علي جنجوعة، المستشار التعليمي المشترك في المجلس الوطني للمناهج، المشاركين على التقدم المحرز في إصلاحات المناهج الدراسية،
مسلطًا الضوء على التقدم المحرز في تنمية المهارات وتكامل تكنولوجيا المعلومات والوعي المالي، مع التركيز على الأمن السيبراني.
كما شكر جميع الضيوف والمشاركين والمتحدثين على مشاركتهم واقتراحاتهم الثاقبة.
وأكد بالنيابة عن السكرتير الاتحادي محي الدين أحمد واني التزام الوزارة بالإصلاحات المقترحة في القمة،
فضلاً عن إدخال نظام جديد للدراسات، وموضوعات جديدة، ومجالات أكاديمية، ودمج التكنولوجيا في التعليم.
وتطرقت القمة أيضًا إلى التحديات في منهجيات التدريس ودمج المهارات الجديدة للقرن الحادي والعشرين.
ويشكل اختتام القمة بنجاح خطوة أساسية في رحلة الإصلاح التعليمي في باكستان، مع الالتزام المستمر بإنشاء نظام تعليمي أكثر شمولاً وإبداعًا.
وستعمل وزارة التعليم والتدريب المهني الباكستاني، بالتعاون مع المجلس الوطني للمناهج، على تنفيذ التوصيات التي تمت مناقشتها
وضمان تلبية نظام التعليم للاحتياجات المتطورة للأمة.
وأعرب الدكتور شفق علي جنجوا، عضو مجلس التعليم الوطني، عن امتنانه لجميع المشاركين على مشاركتهم النشطة في القمة.
