تظاهرة في المملكة المتحدة لتذكير العالم بالإرهاب الهندي في كشمير
2024-10-29
تم تذكير المجتمع الدولي مرة أخرى بالاحتلال الهندي غير الشرعي لكشمير حيث نزل الكشميريون والباكستانيون وحلفاؤهم إلى الشوارع في جميع أنحاء المملكة المتحدة لإحياء اليوم الأسود ضد تصرفات نيودلهي في المنطقة.
وذكرت هيئة إعلام كشمير أن المظاهرات أعادت إلى الأذهان الانتهاك الخطير الذي ارتكبته الهند للقانون الدولي عندما نشرت قواتها لاحتلال منطقة جامو وكشمير المتنازع عليها والتي حددتها الأمم المتحدة في 27 أكتوبر 1947.
بدأت الاحتجاجات خارج مكتب رئيس الوزراء البريطاني في 10 داونينج ستريت، لندن، واستمرت حتى المفوضية العليا الهندية.
قاد المظاهرات فهيم كياني، رئيس حركة تحريك كشمير في المملكة المتحدة ولجنة التنسيق الدولية لجميع الأحزاب في كشمير.
وقال كياني إن الهند تواصل احتلالها غير القانوني لمنطقة جامو وكشمير المتنازع عليها والتي حددتها الأمم المتحدة،
وتعوق تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى إجراء استفتاء في المنطقة.
الاستعداد للاستفتاء في كشمير
قدم كياني وآخرون عريضة موجهة إلى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المفوضية العليا الهندية،
وحثوه على الاستعداد لاستفتاء تفويضه الأمم المتحدة في كشمير.
وقال كياني إننا نرفض الاحتلال الهندي لجامو وكشمير وندين قواتها العسكرية لارتكابها جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في المنطقة.
وأكد أن احتجاجات اليوم الأسود تتزامن مع «كشف الهند الكامل» عن الجرائم التي ترتكب خارج حدودها والإرهاب العابر للحدود الوطنية.
وقال: لقد تورط النظام الهندي ووكالاته في جرائم القتل والبلطجة والجريمة المنظمة وغسيل الأموال والاتجار بالمخدرات،
في إشارة إلى القضايا الأخيرة المرفوعة ضد عملاء وكالة الاستخبارات الهندية في الولايات المتحدة وكندا.
وأضاف كياني قائلاً: إن اليوم الذي ستواجه فيه الهند اتهامات بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ليس بعيدًا.
أعرب الأمين العام لاتحاد كشمير للديمقراطية في كشمير، إنعام الحق، عن تضامنه مع الكشميريين،
ووصف حركتهم بأنها نضال مشروع ومدعوم دوليًا من أجل التحرر من الاحتلال الهندي غير الشرعي.
وأدان الهند لفرضها «صمت المقبرة» في جامو وكشمير من خلال اعتقال وتشويه سمعة الأفراد المؤيدين للحرية.
مطالب بإلغاء القوانين الصارمة في كشمير
وقال حق «يتعين على الهند إلغاء القوانين الصارمة في كشمير، بما في ذلك قانون القوات المسلحة الخاصة وقانون الأمن العام وقانون منع الانتشار النووي، التي تنتهك المعايير الدولية لحقوق الإنسان»،
مضيفًا أن الحوار الثلاثي الذي يشمل مؤتمر الحريات لجميع الأطراف وباكستان والهند ضروري لتعزيز حق كشمير في تقرير المصير.
وأضاف إن نزع السلاح من المنطقة ضروري لمنع المزيد من الأضرار البيئية والخسائر البشرية.
وتحدث غلام محمد صفي، منسق مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب، وظفر قريشي، وهو من أهالي جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند، إلى المتظاهرين عبر الهاتف.
ونظمت حركة تحريك كشمير مسيرات ومؤتمرات إضافية في المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك أوسلو، وبرشلونة، وكوبنهاجن، وجلاسكو، وبريشيا.