كشمير

الهند تستخدم الاغتصاب كسلاح حرب في كشمير المحتلة

2024-10-13

لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة

أصدر د. غلام نبي فاي، رئيس المنتدى العالمي للسلام والعدالة، تقريراً لاذعاً، جاء فيه أن الهند تستخدم الاغتصاب كسلاح حرب في كشمير المحتلة.

يسلط التقرير، الذي صدر خلال الدورة الـ89 للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة، الضوء على الاستخدام المنهجي للاغتصاب من قبل قوات الاحتلال الهندية لإرهاب وترهيب شعب كشمير.

وبحسب التقرير، اغتصبت القوات الهندية أكثر من عشرة آلاف امرأة منذ عام 1990،

بما في ذلك العرائس أثناء توجههن إلى منازلهن الجديدة.

وتعاني ضحايا الاغتصاب من متلازمة صدمة الاغتصاب،

التي تجعلهن يعيشن محنتهن باستمرار من خلال ذكريات الماضي والأحلام وذكريات الجسد.

ويشير التقرير إلى تقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2019،

الذي أشار إلى أن النساء في كشمير يعشن في حالة دائمة من الحصار والمراقبة،

ويتعرضن للاغتصاب الجماعي والاختفاء القسري والقتل والتعذيب على يد قوات الأمن الهندية.

ويسلط التقرير الضوء أيضاً على قضية كونان-بوشبورا، حيث تعرضت 23 امرأة للاغتصاب الجماعي على يد جنود الجيش الهندي في عام 1991.

وعلى الرغم من الأدلة الوثائقية وروايات شهود العيان، فقد أنكرت الحكومة الهندية هذه الاتهامات

وعرقلت محاولات السعي إلى تحقيق العدالة.

ويدعو تقرير الدكتور فاي المجتمع الدولي إلى إدانة تصرفات الهند واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء العنف ضد المرأة في كشمير.

كما يؤكد على الحاجة إلى حل سلمي لقضية كشمير من خلال المفاوضات بين حكومتي الهند وباكستان والقيادة الحقيقية لشعب جامو وكشمير.

ويأتي صدور التقرير في وقت يدرك فيه المجتمع الدولي بشكل متزايد الحاجة إلى معالجة العنف ضد المرأة في مناطق الصراع.

إن استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي،

ومن الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي إجراءات لمحاسبة الجناة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى