أخبار

الحكومة الباكستانية تتقاسم مسودة التعديل الدستوري الـ26 المقترح مع الأحزاب السياسية

2024-10-12

الجمعية الوطنية الباكستانية

تقاسمت الحكومة الباكستانية، اليوم السبت، مسودة التعديل الدستوري السادس والعشرين المقترح مع مختلف الأحزاب السياسية.

وبحسب مشروع القانون الذي حدد التغييرات الهامة في عملية تعيين القضاة، سيتم تعيين رئيس المحكمة العليا من قبل لجنة برلمانية مكونة من ثمانية أعضاء من بين ثلاثة من كبار القضاة.

وتتضمن التعديلات المقترحة إنشاء لجنة دستورية مكونة من سبعة أعضاء لتعيين القضاة في المحاكم الدستورية الفيدرالية والإقليمية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مجلس دستوري اتحادي لإقالة القضاة. وسيتم تحديد سن التقاعد للقضاة في المحكمة الدستورية الاتحادية عند 67 عاما، في حين سيتم تحديد فترة ولاية رئيس المحكمة بثلاث سنوات.

واقترح المشروع إزالة البند الذي يفرض على القاضي الأقدم أن يصبح رئيسا للقضاء.

وبدلاً من ذلك، ستوصي اللجنة البرلمانية بأحد أقدم القضاة الثلاثة إلى رئيس الوزراء، الذي سيرفع الاسم بعد ذلك إلى الرئيس للموافقة عليه.

ويجب أن يعكس تشكيل اللجنة البرلمانية تمثيل الأحزاب المختلفة على أساس عدد أعضائها في الجمعية.

سيظل سن التقاعد لقضاة المحكمة العليا عند 65 عامًا، مع تحديد فترة ولاية رئيس المحكمة بثلاث سنوات كحد أقصى.

ويهدف التعديل إلى إنشاء محكمة دستورية اتحادية إلى جانب أربع محاكم دستورية إقليمية.

سيتم تعيين أول رئيس قضاة للمحكمة الدستورية الفيدرالية من قبل الرئيس بناءً على مشورة رئيس الوزراء، مع تعيين القضاة الأوائل من خلال التشاور بين الرئيس ورئيس قضاة المحكمة الدستورية الفيدرالية.

دور اللجنة الدستورية المكونة من سبعة أعضاء

وفي المستقبل، سوف تقع مسؤولية تعيين رؤساء القضاة وقضاة المحاكم الدستورية على عاتق اللجنة الدستورية المكونة من سبعة أعضاء،

والتي ستشمل رئيس المحكمة الدستورية الفيدرالية، واثنين من كبار القضاة،

وقاض متقاعد يعينه رئيس القضاة، ووزير القانون الفيدرالي، والنائب العام، وممثل عن مجلس نقابة المحامين الباكستانية.

وسيتم ضم أعضاء من الحكومة والمعارضة أيضًا إلى اللجنة.

ومن المقرر أن يشغل رئيس المحكمة الدستورية الاتحادية وقضاتها مناصبهم لمدة ثلاث سنوات، مع تحديد سن التقاعد عند 68 عاما.

وسيتطلب التعديل الدستوري أيضًا تقارير أداء سنوية لقضاة المحكمة العليا، مما يسمح لأولئك

الذين كان أداؤهم ضعيفًا بالحصول على فرص للتحسين قبل إحالتهم إلى المجلس الأعلى للقضاء لاتخاذ إجراءات أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تغيير لقب رئيس المحكمة العليا إلى «رئيس المحكمة العليا»، وستتضمن المادة 63-أ أحكاماً بشأن احتساب أصوات الأعضاء المعارضين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى