2024-10-11
أصبحت العشرات من المدارس الخاصة في كشمير المحتلة تفتح أبوابها عشية العطلات الرسمية، في تحد للأنظمة الحكومية.
لقد أصبح هذا التجاهل الصارخ للعطلات الرسمية قضية متكررة، حيث يزعم المعلمون أنهم مجبرون على الذهاب إلى العمل حتى في أيام العطلة المحددة.
وكشف معلمون من مدارس مختلفة لوكالة كشمير نيوز تراست أنهم تلقوا توجيهات بالحضور إلى العمل في أيام العطلات الرسمية،
مشيرين إلى حالات مثل يوم الأحد الأخير عندما أجبروا على تحصيل رسوم من أولياء الأمور مقابل نتائج اختبارات الوحدة.
ويزعمون أن هذا يرقى إلى مستوى المضايقات الصريحة من قبل سلطات المدرسة.
قال أحد المعلمين، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إننا بالكاد نستمتع بأي عطلة رسمية.
في يوم الأحد الماضي، تم توجيه جميع المعلمين للحضور إلى العمل.
تم تحديد اليوم لاستخراج رسوم من الآباء مقابل نتائج اختبارات الوحدة.
وأكدت التقارير الميدانية أن عشرات المدارس ظلت مفتوحة عشية عطلة عيد المولد النبوي الشريف.
يحدد قانون التعليم المدرسي في جامو وكشمير لعام 2002 المبادئ التوجيهية المناسبة للمدارس الخاصة.
ومع ذلك، فإن الافتقار إلى التنفيذ الفعال يسمح لهذه المؤسسات بتجاهل القواعد دون عقاب.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن جمعية المدارس الخاصة، التي من المتوقع أن تعالج مثل هذه المخاوف، تميل إلى حماية مصالح المدارس أكثر من الدفاع عن حقوق المعلمين.
وقد أدى هذا إلى إحباط واسع النطاق بين المعلمين.
وقالت معلمة من ضواحي سريناجار وقد بدا عليها الإحباط: لقد أدى تقاعس الحكومة إلى تفاقم المشكلة.
وعلى الرغم من الشكاوى، لم يتم اتخاذ أي تدابير ملموسة لمحاسبة المدارس المخالفة”.
وشجع صمت السلطات المدارس الخاصة على مواصلة انتهاك القوانين الحكومية واستغلال المعلمين وأولياء الأمور.
وقال أحد أولياء الأمور المعنيين: للأسف، تنتهك المدارس الخاصة قواعد الحكومة دون عقاب،
مضيفًا أن الحكومة يجب أن تتدخل لحماية حقوق المعلمين والأطفال.
