أخبارسلايدر

«الرابطة الإسلامية (ن)» يتهم «الإنصاف الباكستانية» بتنفيذ أجندة معادية للبلاد

2024-10-09

زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) في إقليم خيبر بختونخوا، أختر والي خان

اتهم زعيم حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية (نواز) في إقليم خيبر بختونخوا، أختر والي خان، اليوم الأربعاء، حزب حركة الإنصاف الباكستانية بتنفيذ أجندة معادية لباكستان، وافتعال خلافات يومية من سجن أديالا تحت تأثير خارجي مزعوم.

وفي كلمة ألقاها أمام وسائل الإعلام في نادي الصحافة الوطني، اتهم اختيار والي خان قيادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية بتصعيد المطالب، بدءاً بالدعوات إلى استقالة رئيس الوزراء، ثم السعي إلى إقالة المفتش العام، واستهداف ضباط مراكز الشرطة المحلية قريباً، زاعماً أن الهدف النهائي لحزب حركة الإنصاف الباكستانية هو تقسيم باكستان.

وقال اختيار والي خان أن حزب حركة الإنصاف الباكستاني يستأجر الأفغان لحضور مسيراته ومواكبه مقابل دفع أموال لهم.

وانتقد حكم حزب حركة الإنصاف الباكستانية في خيبر بختونخوا، قائلاً إن الإقليم عانى لمدة 12 عامًا في ظل قيادة غير كفؤة تهمل القضايا المحلية.

وزعم أن ميزانية الإقليم أهدرت على اجتماعات واعتصامات حزب حركة الإنصاف الباكستانية، متهمًا الحزب بإعطاء الأولوية للمصالح المناهضة للوطن.

وزعم اختيار والي خان أن حزب حركة الإنصاف الباكستانية لا يقبل أيضًا بالحدود الباكستانية الأفغانية،

وأنهم يحاولون إنشاء دولة باختونخوا الكبرى وإحياء مفهوم بشتونستان.

أدلى اختيار والي خان ببعض التصريحات اللاذعة بشأن حزب حركة الإنصاف الباكستانية.

فقد زعم أنه عندما اختفى رئيس وزراء خيبر باختونخوا بشكل غامض، ادعى زعماء حركة الإنصاف الباكستانية كذباً أن الأمر يتعلق باختطافه،

في حين ظهر رئيس الوزراء نفسه في جمعية خيبر باختونخوا للإبلاغ عن اختفائه.

سخر إختيار والي خان من تأكيدات علي أمين غاندابور بأنه تمكن من التهرب من الشرطة في 12 منطقة من إسلام آباد إلى بيشاور،

وشبهها بفيلم هندي حيث يتفوق البطل على الشرطة من 12 منطقة، بينما كانت الشرطة من 11 منطقة تطارده.

وانتقد اختيار والي خان حكومة حزب حركة الإنصاف الباكستاني في خيبر بختونخوا، قائلاً إن الناس يفتقرون إلى المرافق الأساسية

ويواجهون وباء حمى الضنك الشديد بينما يعطي رئيس الوزراء الأولوية للاحتجاجات.

المساس بالنزاهة الوطنية

كما اتهم مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني بالمساس بالنزاهة الوطنية لضمان إطلاق سراحه من سجن أديالا.

وانتقد اختيار والي خان وعود الحكومة غير المنجزة، مشيراً إلى أن 24 من أصل 34 جامعة في الإقليم ليس لديها نائب رئيس،

ومن المقرر إغلاق 18 جامعة أخرى. كما سلط الضوء على وعود الحكومة الفاشلة بخلق 10 ملايين فرصة عمل،

وبناء 5 ملايين منزل، وإقامة «دولة المدينة» – والتي لم تتحقق أي منها.

واتهم أختر والي خان حركة حماية البشتون المحظورة (PTM) بالارتباط بحركة الإنصاف الباكستانية، ورفض الحدود بين باكستان وأفغانستان،

ومتابعة أجندة باختونخوا الكبرى التي تهدف إلى دمج إقليم خيبر باختونخوا مع أفغانستان.

كما زعم أن حركة البشتون تحفظ تتلقى تمويلاً أجنبياً، وخاصة من الهند وإسرائيل، وتشوه سمعة قوات الأمن لتعزيز صورتها.

وأكد خان أن حركة البشتون تحفظ يجب أن تتخلى عن آرائها المتطرفة وتتماشى مع مصالح الأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى