2024-09-22
كتب أكثر من 1300 طالب وعضو هيئة تدريس من جامعات في الهند والخارج رسالة يحثون فيها المعهد الهندي للعلوم في بنغالورو على إلغاء «قمة الأعمال الهندية الإسرائيلية» المقرر عقدها في 23 سبتمبر.
وأكدوا أن السماح بإقامة هذا الحدث سيكون بمثابة دعم مباشر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين وأعمالها العدوانية ضد جيرانها.
وفي رسالتهم إلى جوفيندان رانجاراجان، مدير المعهد الهندي للعلوم، أشار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى حجم الدمار الذي أحدثته الحرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على غزة.
وجاء في الرسالة:
لقد دمرت إسرائيل كل جامعة في غزة، كما دمرت المرافق الصحية، مما أدى إلى عودة ظهور أمراض مثل شلل الأطفال.
وتقدر وكالة الغذاء العالمية أن 96% من سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.
وإلى جانب ذلك، شنت إسرائيل غارات وحشية على الضفة الغربية، وفي الأسبوع الماضي فقط، شاركت إسرائيل في هجمات إرهابية في لبنان من خلال تفجير أجهزة إلكترونية عن بعد، وكان العديد منها في مناطق مدنية.
يتم تنظيم القمة من قبل منظمة «فكر في الهند» والغرفة الهندية للأعمال الدولية ومؤسسة مؤسسة ميسور لانسرز للتراث في قاعة المؤتمرات في المعهد الهندي للعلوم.
وزعمت منظمة «فكر في الهند» أن المناقشات ستتناول التجارة الثنائية والاستثمارات بين الهند وإسرائيل، والدفاع والأمن السيبراني، ورأس المال الناشئ ورأس المال الاستثماري، والتكنولوجيا المستدامة وتكنولوجيا المياه.
وقال الطلاب إنهم يشعرون بقلق عميق إزاء قيام المؤسسة «برعاية واستضافة» هذا الحدث.
وجاء في الرسالة:
نشهد أيضًا قيام المجتمع الأكاديمي العالمي والجامعات المختلفة بسحب استثماراتها من إسرائيل بسبب خروج الطلاب وأعضاء هيئة التدريس تضامنًا مع فلسطين. وفي هذا الوضع، من غير المقبول أن يشجع المعهد الهندي للعلوم التعاون بين الهند وإسرائيل.
وطالب الموقعون رانجاراجان بوقف الحدث وعدم السماح باستخدام المعهد الهندي للعلوم كمنصة لإضفاء الشرعية على الإبادة الجماعية والاستعمار.