كشمير

كشمير المحتلة.. تحالف المنظمات الإسلامية يعارض مشروع قانون الأوقاف الهندي

2024-09-14

تحالف المنظمات الإسلامية يعارض مشروع قانون الأوقاف الهندي

أصدر مجلس العلماء المتحد، وهو تحالف رائد للمنظمات الإسلامية والعلماء والمؤسسات الدينية في جامو وكشمير المحتلة، بيانًا قويًا يعارض التعديلات المقترحة على قانون الوقف.

وبحسب وكالة كشمير للإعلام، فإن التعديلات، التي تخضع حاليًا لمراجعة اللجنة البرلمانية المشتركة (JPC)،

تعتبرها مجلس العلماء المتحد تهديدًا كبيرًا للاستقلال الديني وحقوق المجتمع المسلم في كشمير المحتلة.

تحت قيادة مير واعظ عمر فاروق، وجه مجلس العلماء المتحد رسميًا خطابًا إلى السيد جاغدامبيكا بال، رئيس لجنة الشؤون السياسية بشأن مشروع قانون الوقف (التعديل) 2024،

وحثته على الرفض الفوري للتغييرات المقترحة.

يعبر الخطاب عن مخاوف جدية من أن التعديلات تقوض المبادئ الأساسية لنظام الوقف وتنتهك الحقوق الدينية والدستورية للمسلمين في جامو وكشمير.

وتحدد رسالة اتحاد علماء المسلمين عدة قضايا رئيسية تتعلق بالتعديلات المقترحة.

ومن بين القضايا الرئيسية المثيرة للقلق البند الذي يمنح الحكومة سلطات واسعة لتحويل ممتلكات الأوقاف إلى أصول حكومية.

ومن الجوانب المثيرة للجدال الأخرى في التعديلات الزيادة المقترحة في تمثيل غير المسلمين في مجالس الأوقاف.

وترى اتحاد علماء المسلمين هذا التغيير باعتباره محاولة لتقويض تمثيل واستقلال المجتمع المسلم في إدارة مؤسساته الدينية.

تهديد عميق بسبب هذه التعديلات

وقد أشارت منظمة مسلمي جامو وكشمير إلى أن الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير تشعر بتهديد عميق بسبب هذه التعديلات.

وترى المنظمة أن هذه المقترحات تشكل جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لتقويض الحرية الدينية والاستقلال المؤسسي للمسلمين في جامو وكشمير.

وحذرت منظمة مسلمي جامو وكشمير من أنه إذا لم يتم رفض التعديلات،

فسوف يلجأ المجتمع إلى الاحتجاجات في الشوارع للدفاع عن مؤسساته الدينية.

وفي محاولة لإجراء حوار بناء، طلبت نقابة المسلمين في ماليزيا من لجنة الشؤون الدينية إعادة النظر في التعديلات والانخراط في مناقشات هادفة مع المجتمع المسلم.

وتأمل نقابة المسلمين في ماليزيا أن تعالج لجنة الشؤون الدينية مخاوفها

وتسمح لوفد من نقابة المسلمين في ماليزيا بالاجتماع مع اللجنة لمزيد من المداولات.

وتعتقد النقابة أن مثل هذه المشاركة ضرورية لضمان تحقيق التعديلات لأهدافها المقصودة دون المساس بالحريات الدينية للمسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى