سلايدرطريق الحرير

إيران تشيد بباكستان لاستضافتها اجتماع وزراء تجارة منظمة شنغهاي للتعاون

2024-09-13

إيران تشيد بباكستان لاستضافتها اجتماع وزراء تجارة منظمة شنغهاي للتعاون

قدم السفير الإيراني لدى باكستان رضا أميري، اليوم الجمعة، تهانيه القلبية لحكومة باكستان على استضافتها للاجتماع الـ23 لوزراء تجارة منظمة شنغهاي للتعاون.

كما أعرب في بيان له عن تقديره العميق للضيافة الحارة التي حظيت بها الوفود.

وسلط السفير الضوء على أهمية منظمة شنغهاي للتعاون، ووصفها بأنها أكبر منظمة إقليمية من حيث المساحة والسكان، حيث تضم 80% من مساحة أوراسيا و40% من سكان العالم.

وأكد على الثقل الاقتصادي للمنظمة، مشيرا إلى أنها تمتلك 20% من احتياطيات النفط العالمية، و44% من احتياطيات الغاز العالمية،

ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي المشترك 24.2 تريليون دولار في عام 2023، وهو ما يمثل ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وقال مقدم إن منظمة شنغهاي للتعاون قوة اقتصادية وتجارية حيوية على الساحة العالمية،

مضيفا أن المنظمة تضم حاليا 10 أعضاء رئيسيين وعضوين مراقبين و14 شريكا للحوار،

معربا عن تفاؤله بانضمام المزيد من الدول إلى المنظمة في المستقبل القريب.

إنشاء ممرات لتعزيز التعاون

وأكد السفير الإيراني على أهمية تفعيل الإمكانات الكاملة للدول الأعضاء من خلال التعاون والتآزر الجماعي،

مشيرا إلى أن البنية التحتية للنقل والممرات التجارية تشكل عنصرا أساسيا لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وخارجها.

وأضاف إننا ندرك أن القوى الكبرى تعمل حاليا على إنشاء ممرات تخدم مصالحها الخاصة.

وفي هذا السياق، من الضروري أن تعمل الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أولا على استكمال الممرات القائمة،

وفي المراحل المستقبلية العمل على إنشاء ممرات جديدة.

وحدد مقدم مبادرة الحزام والطريق، والممر الشمالي الجنوبي، والممر الشرقي الغربي كطرق حاسمة يمكنها تعزيز الاتصال والتعاون داخل منظمة شنغهاي للتعاون ومع العالم الأوسع.

وأكد على موقع إيران الاستراتيجي في ربط هذه الممرات، مستشهداً بسواحلها الممتدة التي يبلغ طولها 5800 كيلومتر، منها 890 كيلومتراً في الشمال و4900 كيلومتر في الجنوب.

وأضاف أن الموانئ الإيرانية المهمة مثل تشابهار وبندر عباس وماهشهر وأمير آباد تعمل كمراكز حيوية للنقل والخدمات اللوجستية، وتلعب دوراً محورياً في المنظمة.

وسلط مقدم الضوء أيضًا على إمكانات شبكة السكك الحديدية في إيران، والتي يمكن أن تلعب،

مع الحد الأدنى من الاستثمار، دورًا حاسمًا في ربط ممرات الشمال والجنوب والشرق والغرب،

مما يوفر لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون إمكانية الوصول المعزز إلى الأسواق العالمية.

وأضاف أن بلادنا قدمت حوافز خاصة للاستثمار في المناطق الساحلية والشمالية لدعم تكامل خطوط السكك الحديدية للدول الأعضاء،

مضيفا أن إيران تأمل في التعاون مع الأعضاء الآخرين لتحقيق هذه القدرات.

واختتم السفير كلمته داعيا إلى التركيز على استكمال خطوط النقل، وخلق إجراءات تيسير التجارة،

وإنشاء المؤسسات المالية والمصرفية والتجارية لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى