2024-08-25
انتقد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار بشدة حزب حركة إنصاف ومؤسسه، واتهمهما بتعزيز سياسة الاضطراب في البلاد.
وفي مؤتمر صحفي عقده يوم السبت، أشار خان إلى حزب حركة الإنصاف الباكستاني باعتباره «حزب الاضطراب»، زاعمًا أن الحزب انخرط في أنشطة تضر بالمصالح الوطنية.
وقال تارار «لقد دأبت حركة الإنصاف على الترويج لأفكارها ضد مؤسساتنا الوطنية ولم تتردد قط في الإضرار بمصالح البلاد».
وزعم أن مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية عمل على تقسيم المجتمع وإثارة الفتنة بين الناس، مما أدى إلى صراعات داخلية داخل الحزب نفسه.
وتطرق الوزير أيضًا إلى الصراع الداخلي داخل حزب حركة الإنصاف الباكستاني، مشيرًا إلى أن الحزب أصبح الآن غارقًا في الانقسامات الداخلية.
وزعم أن عليمة خان، شقيقة مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني، أبلغت رؤوف حسن أن بشرى بيبي، زوجة مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني، تنشر أخبارًا كاذبة.
ونقل تارار عن عليمة قوله: إن بشرى بيبي تنشر رواية كاذبة لكسب التعاطف.
كما سلط الضوء على وجود فصائل مختلفة داخل حزب حركة الإنصاف الباكستاني، مدعيا أن خلايا التضليل تعمل بنشاط داخل الحزب.
وقال إن خلية التضليل كانت تحت إدارة رؤوف حسن وعليمة خان، بينما كانت بشرى بيبي تدير خلية أخرى.
وأكد أن هذه الانقسامات الداخلية كانت من أعراض الفوضى والخلاف داخل الحزب.
واختتم تارار كلمته بالتحذير من أن سياسة الكراهية والانقسام لا تنتهي أبدًا بشكل جيد،
وأشار إلى أن الجهود المبذولة لإلحاق الضرر بالبلاد لتحقيق مكاسب سياسية مستمرة.
وأضاف: إن حزب أولئك الذين يمارسون سياسة الكراهية والانقسام هو نفسه في حالة من الفوضى.